![]() |
يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لَا أَكْتُبُ الشّعْرَ مِنْ بُؤْسٍ وَلَا كَمَدِ دقّاتُ قَلْبِي هَوَتْ حَتّى ارْتَمَتْ بِيَدِي اللهُ يَعْلَمُ مَا بِالقَلْبِ مِنْ شَجَنٍ وَجْدٌ سَوَاكِبُهُ عِنْدِي بِلَا عَدَدِ جِسْمٌ بِهِ الرّوحُ تَسْعَى نَحْوَ وجْهَتِهَا لا يَمْنَعُ الرّوحَ إِلّا حَاجِزَ الجَسَدِ جِسْـمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الرّوحَ تَائِهَةٌ والشّوقُ يَصْرِفُهَا عَن وجْهَةِ الرّشَدِ تَنُوحُ شَوْقَاً إِذَا مَرّت عَلى طَلَلٍ "يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ" فَكَمْ تَنُوحُ عَلَى الأَطْلَالِ تَسْأَلُهَا فَهَلْ يُجِيبُ مِنَ الأَحْبَابِ مِن أَحَدِ لَولَا سِيَاطٌ مِنَ الإِكْرَاهِ تَرْدَعُهَا ظَلّتْ عَلَى مَسْرَحِ الأَطْلَالِ لِلأَبَدِ والرّوحُ إِنْ لَمْ تَجِدْ عَقْلاً يُرَوّضُهَا تَمَرَّدَتْ فِي غِيابِ الرَّدْعِ كَالأَسَدِ أُخَبّئُ الشَّوْقَ وَالأَيَّامُ تُظْهِرُهُ حَتّى أُوارِي بَرِيقَ الشَّوْقِ فِي خَلَدِي الصّمْتُ أَفْصَحُ مَاتُدْلِي بِهِ شَفَةٌ تَعْيَا الفَصَاحَةُ بِالإِرْغَاءِ والزَّبَدِ أَبْلِغْ رَقِيبًا، فَلُبُّ القَوْلِ أَقْصَرُهُ أَنِّي بَلَغْتُ مَدى الآمَالِ بِالْجَلَدِ اليَومَ أَيْقَنتُ أَنَّ العُمرَ مَرحَلَةٌ كَالبَرْقِ مُنْطَلِقَاً يُفْضِي إِلَى أَمَدِ أَبِيتُ أَرْعَى نُجُومَ الليْلِ أَرْقُبُهَا والصّبْحُ لَهْوٌ بِلا هَمٍّ ولا نَكَدِ وَقَدْ أُرَى ضَاحِكَاً فِي النّاسِ مُبْتَهِجَاً أُعَالِجُ الوَجْدَ فِي قَلبِي وفِي كَبِدِي |
: مارلت يامحمد تنثر الشعر ورّاقا ذا ظُلل ، تغرس أوله بالتاريخ فيأتي متجذّراً كأول معنىً خطر على أول شاعر .. ونحن المستبشرون بحضورك دائماً ، لأنك تصنع ذائقتنا. شكراً لك الوجود والجود. |
محمد بن منصور يستحضر الأصالة والمعاصرة في آن واحد
ويستجمع قوى الشعر حيث القريحة تواقة إلى الجسد يعاد للشعر الفصيح بريقه وبهجته حييت يا صاح |
لا أَكْتُبُ الشّعْرَ مِنْ بُؤْسٍ وَلَا كَمَدِ
دقّاتُ قَلْبِي هَوَتْ حَتّى ارْتَمَتْ بِيَدِي ، حييت أيها الشاعر سحابة ابتداء أمطرت الباقي سحرا كالعادة ، و يا للخاتمة أيضا أدهشت مرارا. دمت جودا بخير و عافية أخانا الشاعر. تحيتي اختكم |
الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.