![]() |
وَتـَـدْ !
حَضَنتنِي غَيْمة ..
قالتْ : سَتكُونينَ إبنةَ الغيْمِ وَ قطَراتِ المطر .. ستحْمِلُكِ الريح ، و سَتجمعيْن رُوحكِ منْ زُرقة البحْر ، ستزرعينَ بذورَ القلْبِ صبياناً فوقَ تلّة خضراء ، سيكونون المجد غداً ! … أنا جسدٌ مضيء وأنت الذي تعشَقُ الرحيلَ في الظَلام ألم يكُن امتدادي الوهجَ إليكَ تمراً وماء ! ليَشتَق مِن وقوفِكَ بينِي وبينَ السماءَ اكتفاءاً ليتبعه اكتفاء .. ستَسقِي بيَدِكَ أبناءَ الحبّ في دَمي و تَمسحُ على جَبينِ المغفرةِ حتى أَغضّ الطرفَ عن لهبٍ أشعلتَه أسفل يدٍ تحمِلكَ نحوَ المنفى ! .. و مازِلتَ في نوافذكَ العليّة تسرِقُ مني الصبرَ وتفتَعلُ الزهدَ ألم تعِدُني باكتمال العِقد !؟ .. القصائِد المُجدوَلة في صدرِك ؛ من أينَ منبَتُها ؟ كم مرةٍ افتر فمُ السؤالِ في بحور الشعر لديكَ يطلبك بأن تَفيْ ؟ .. . كم ليلةٍ باتَ العاشقونَ في بابِ السُهد يتناثرون كحبّات اللؤلؤ لتمنَحَهُم وتداً واحداً يَجتمعونَ إليه … أحرُفي غَيمة مُثقَلة بالكَثير كُلّما أمطَرتَها استفاقت في الأرض الأماني .. وبُعِثَ ألف طائرٍ أَبيض .. أمِن الرضيع .. وشبع الجائع .. وتناثرَت فراشاتٌ تتبعُ قوسَ النُور المُمتد من صَدرِي نحو السَماء ! أنتَ تعْرِفُني بِأكثر ِممْا يَجٍب ! تَعلَمُ أَنّي حينَ أحزَن أختبئ خلفَ أَكبر تَحَديِاتي كأبلغ ِمايُمكِن فِعله ُ.. وأني حين انطفيء أركِنُ إليكَ كـأقدسِ ما يحصلُ ليّ .. .. كيفَ انتهيتُ إليكَ؟! وأنا لا أعرِف سِوى الطريقَ إلى قلبِك و أَجهل مُنتهاه ! وأعلم أنك أوسَع مِن أحلامِ طُفولتي .. وأجملُ مِما مضى وأشهى ما هو آتٍ ، أنا أسلُك الدربَ إليك َ كأنه ما انخلقَ غَيري ليسلُكَها كنتُُ أرتق كَفّي المَثقوْب كُلّما صَافحْتُ النُبلَ فِيك قلت :سأمدّ جَسَدي كَاملاً حيِن أُصافِحُك فأضَاءتْ رُوحِي ! كلّما مَسَست ُ كِتابكَ النقْش ، التفّت حَولي ألف رَحمَة تبحثُ عن ملْهوفٍ تُغيثُه .. هكذا كنتُ أَنا في الخَيْر ِحولَ قلبكَ ومِنه هكذا كُنت َ تَصنعُ مني ألفَ أُغنية للسَلام ولأنكَ أنتَ دُعائِي المُستَجاب مازلتَ تفترُّْ من بينِ كَفيّ الدُعاء كلّما يَممّتُ وَجهي ؛ وأَخافُ جِداً كَونَكَ الإِستِجابَة وأناْ الدُعاء ! ؛ كَم يَنبغي لِيّ أنْ أَكُونَ تقيّةً حتى تَكونَ أنتَ الإستِجابةَ ؟ 2024 September |
:
ولا زال السؤال قائمًا و غائمًا - تجاه السّحابة - .. كم ينبغي .. ؟! 🌹 |
لطالما قُلت " نصف قيمة أبعاد أدبية " تكمن في اسماءه أولاً ثم النثر الأدبي " ثانياً يأتي أولاً بالإنابة " كنت أحتاج فعلاً ان أمرّ على نص واقرأه ثم أُغمض عيني قليلاً وأعود للقراءة وكأنني أهب عيني متعة التنفس من خلال القراءة .. ياريم ياإبنة الغيم والديم شُكراً على كل إغماضة جعلتني أشعر أنني على جناح غيمة :34: |
ولوقع سماؤك هنا جاذبية ودهشة
تجلى بها الحلم مطاف ختامه مسك ومتسع من هذي السحاب دمتى مبدعتنا ريم كأنشودة وحي تثري اللغة والذاءقة مودتي والياسمين ،، |
-
من هوّة الأيام التي تمتد - لا تعبأ بالساقطين ، ولا صدىً يصدأ ، من معاناته - على الحافّة لولا الحقد الدفين هه ، من جفافه نكاية بها وبه ، ومن دمه الذي خان ، قطرةً قطرة . من الغاية : الندبة ، في وجه الفوات ومصدر حرجه ، من عند سيدة الرغبات الوحيدة . : يحدث أن لا تثير الكلمة إِلَّا غبارها إن لم تتعداه ، وفي الظلام لا يختلف الصوت عن صداه ، لولا دقّة الإنتباه . يرتاب من الباب قبل ان تطرق دمه ريحه ، ويحن الى فزعٍ يأتي ، لتسكن روحه بعده هو ابن الخوف الاول .. اوله فكانه ، وهي حالمة تخاف ان لا تجده في مقام خوفه . قد تظن أيها الراشد يحاول حظ غيره ، أنه يتهادى بين فكرتين متشابهتين ، لكنها الطيبة ، الطيبة هي الأقسى . - عبرت الحياة ؛ كنت أكثر من عمر واحد لا يكفي ، ومن آخر كثيرٍ لست فيه ، بمحاذاة تردده ، تحملين الوقت كله - كأبعد ما يكون لم يخنه التقدير .. لكنّه آثم ، أنفق كل حقه في القرب ، على مستحيل وجودك . هو طفل حزن مقدر ، يختبيء خلف التجارب والمفروض ، منذ أخبروه أنك لا تأتين إلا صدفة ، هناك ، حيث لا يستطيع الوصول غيرك ، خبّأ أجمل ما فيك . مثل خطفة لا أمل لها بثناء كامل ، لو استحالت صدفة ، بشيء من التخلص ، يروعها العمر والإسم ، واليوم الذي يحول بينها وبين الأول .. على بطئه . مثل شاهد قبر يتخلى عن اسمه المتغير ، ضد العابرين والزمن هو كل ما تستطيعه هذه الحياة ، هو نقيضها " الدائم ". بين خطوط يدك ، والأمل البسيط ، موتٌ صغير صار جميلًا بما يكفي : لأنك تبصرينه . . - ولو أني بذلت زمنًا آخر ، أعطيته عوضًا عن عبث الحياة قبلك ، عمرًا غضًا لينا ، يرتاح الندى على أطرافه ، كاملًا حتى آخر أحلامك . تبهت كل الملذات ، والمسعى يبور في حضرة روحك ، ثم أنه أي علاً يرتضيه صدري بعد مناداتك . وحدك من يلقن العناق بكلمة ، وعيناك دوماً ميقات الرحابة .. على قدر المسافة والعشم ، يتكوّن الصدى .. وما يليه ، وحدك يا منتهى التطلّع .. وَيا أم القمم ، من يبدأ المدى وينهيه. - : (" كل ما لهُ أن يقبض على النفَس ، أن يُفاجئَ العينَ بدهشةِ المنظر نوعٌ من التحوّل ، جديرٌ بأعمق الصلاة . ") وجد ، وأيام لا تأتي مرتبة ، متأخرة .. ودائمًا تعود ، لمن ما أُخذ ، ومن يده مثلت العطاء .. نحن من يقف دومًا بالدمع أولًا متأكدين ، والظن باقٍ وحده ، لكل من تبقى . بعدكِ : يارب كأنها الصلاة . |
؛ هُنــا .. حبّات المطر تتكاثر وتقوم بصناعة العصافير وترتّب أجزاء الطبيعة .. ريم وأجل اسم ... تكتب ... عنها وعن عناصر الحب كاتبة تتغذّى على حروفها المقادير ... لذلك لاشي .. كريم : |
اقتباس:
الحربي خالد أسعدني مرورك |
اقتباس:
صوتٌ في البعد يشير إلي .. ُيطَمْئِن جرحي أن يلتئم ❣ الفاضل سعيد الموسى مطرٌ و شمس ونسيم هكذا تركت المكان مؤثث بمرورك شكراً كثيرة💐 .. |
الساعة الآن 10:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.