![]() |
تحديق..!
.,. ثم أنها لم تعُد تحت ظِل غيمتها الفضفاضة, لتُلملِم هياجها الموّار تحت هذا الوسَق., كأنما ستمضي غير آبهةٍ بالخَبب, تفجّ ظلامها بقطعةِ الوميض المحشورة بين طيّات ظنّها الرقراق, ثم تتوقف عند الإستدارةِ قبل الأخيرة لتنكأ جُرحها المخبوء تحت السُتُر العازِلة, وتأسو بين جداريات مهربها الرحراح.. كأن السامِرُ قد إنفضّ,قبل أن تتناسل الأسئلة, قبل أن تطمُس هُوية المواعيد الكبيرة.: نقاط المفكّرة,ذرات الغيمة,بقايا الأكواب اللاصقة, رهق التداول بين التحديقِ والخاطرة, وكزات النبض المُوجِعة, باكرة حرائق ملمسها المتلاحق, تأقلمها المُتعَب بين المواسم اللاهثة,. تصيّدتها فيما تصيّدت الشؤون, وأوقفتها في المرفأ المقابل لرهانِها الرابح, ثم أسلمتها لواقعها الساكن حد الإصاخة. إنطفأ الجَناح, وانعتقت الجُدران من إحتكار الأسقف, ناءت المسافة بالخطوات, فباءت المواقيت بأملها الذريع., ثَمّةَ ظن يسبل رداءه علي الواجِهات, هب أن للغيمة ظلٌّ راحل, هل يتحوّل العُشب بلون الرواء.,!؟ |
وكيف لنا التحديق في حرف اشبه برحلة سفر
مفعمه العمق والفلسفة المؤطرة بالجمال والابداع مبدعنا عثمان الحاج دمت وارف المطر مودتي والياسمين ،، |
اعتاد العتمة بلا ظل |
لا شيء يبقى كما هو..
الروح تترك الجسد.. القلب يتوقف عن النبض.. و الشابة تعلّق صباها على رف العجز.. ديدن الحياة.. ألا تبقى على حال.. عثمان.. لا زلت تثير دهشتي بلغتك.. و خيالي يسرح و يتخيل نصوصك بأكثر من وجه.. ممتنة لوجودك و حبرك... |
مهما تعطّر الحب بالعنفوان لا بد أن تعرف ريحه الأرواح نص شاهق بحق ! تحياتي أستاذ عثمان . |
اقتباس:
ولكننا نبحث عن أقصر خياراتنا للسفر لتبدو أوقات الرهق قابلة للإحتمال. سيرين: دوماً تصبغبن الحرف بألون قوس قزح ليبدو حضورك وارفاَ. تحياتي .. |
اقتباس:
ظلت ترزح تحت وطأة أمكنتها الموحشة, ولكن... استدرجتها الأمنيات للواجهة. بعد الليل: شكراً لبارقة الضوء. |
اقتباس:
تتغيّر الأشياء والأمكنة, يتغيّر الشخوص والمواقف, وأغلب الظن أن يحتفظ النبض بحضور غير قابل للنسيان. الجليلة: ما تزال بعض الملامح ماثلة, وإن بدت الأشياء من حولنا بحضورها الكثيف. تحياتي لحضورك المُترَف. كوني بخير. |
الساعة الآن 05:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.