|
قربان الدم
لم يستطع أن يكمل مسرحه الهزيل من الضحك لم يستطع بضعف تلك النفس أن يبقى وفيًا صادقًا فكلما كاد قناعه أن يسقط هب بيده ممسكًا حتى يبقى .. وسقط القناع أخيرًا بعدما اعتقد أنه تشكل بوجهه ولن يقع . لم يتقن فنون النفاق من أسياده الزهاد عن كل صدق . رباه رحمتك .. أيعتقد بغدره الممجوج أنه يقدم قرباناً يخر الدم منه ليثبت للبعض إخلاصه ..انتحاره ! ألا ويحًا أفق . دنيانا كبحر هائلٍ أمواجه تتلاطم ونحن نمسك بدفة عهدنا فلا نخون العهد ولو خانوا كل ود . |
كثُرت الأقنعة حولنا يا إبراهيم..
و كل يكمل دوره في مسرحيته الخاصة .. بدراما غريبة تشبهه هو فحسب.. طوبى لذاك الصادق.. الغريب في زمن الغش و النفاق.. نص جميل رغم الألم... |
دنيانا كبحر هائلٍ أمواجه تتلاطم ونحن نمسك بدفة عهدنا فلا نخون العهد ولو خانوا كل ود .
سطر عميق به من العبره جداً مبدع |
اقتباس:
ولكن الله سبحانه يكسفهم ويفضحهم لكل متوكل عليه للأسف بتنا في زمن يغلب عليه : الغاية تبرر الوسيلة لذا فالبعض يخادع ويمكر ليمرر مراده القذر ويظهر عكس مايبطن اللهم اعذنا منهم ومن سوئهم آمين حضور زاهٍ كالعادة فلك الشكر جليلة |
اقتباس:
حاز على استحسانك وأثمن وصفك له بالعمق والإبداع كل اللمتنان والشكر سارة |
| الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.