![]() |
قَطرَةٌ مِن ضَوء
كل ما أعرفه أنه ( سدّ ) ...
و كل ما أتذكره ... أنها كانت تجلس إلى جانبي في الصف الثاني الابتدائي ! أما ما أشعر به ... ينتهي إلى رغبة مؤلمة ... أن أعيش بسلام ! |
و كلنا نبدأ بالسلام ... و غالباً يبدأ بعدها الصراع و إن لم ننتهي إلى الحرب ... يَقتلنا الحرف ! الحرف ... ذاك الحرف المنقوش داخلي و على كل أشيائي ... و لا تخلو منه نداءاتي ... يا ... ياء ! |
و قد نبدأ الهجاء بالخاتمة ... بياء النداء
و لا ندرك أننا ننادي ... إلا بعد أن يتمكن منا الصدى حين يرجع خائباً ... ليتحطم أشلاء على صخور السكوت ... |
ادنُ ... و ارفع كفيك ... و نادِ ... |
لفظ الحب هو تعبير مزدوج يعبر عن رفضه …
و كأن القول هو رغبة بالتخلّص منه … و إلا … مالنا لا نتحمل تبعاته و لا نصمد أمام طوفانه … ربما تخلّق دون سعي منا … فنحمله كحملٍ سفاح يحشرنا بين لذة فطرية و عبءٍ سينهشنا كلما كبر في أحشائنا … فلنعلن عنه … ثم نجهضه بالإهمال … ليس لأنه كائن قبيح … بل لأنه سيجعلنا مثيرين للشفقة و نحن أسرى لذّته … |
أووووووه … كم هو رائع … عندما كان رجلاً ! ألم يعد كذلك ؟! لا … أصبح إنساناً أكثر … |
الكتابة باب … و مقابضه متعددة بعضها لا نملكها … و قد يُقَدَّر لأحدهم أن يشرع بابنا … و نحن متكوّمين في زنزانة الصمت … آآه … يا حرفي الغريب التائه في فضاء الوقت القتيل قرباناً للوهم … |
أنا بخير … لكن اليوم الذي سأراك فيه … سأكون سعيدة ! |
الساعة الآن 04:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.