![]() |
مَخَاض الغيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يعتصر الليل من شدة الأمل يصارع لولادة فجرٍ يتيم تتنفس معه أحلام العابرين يورق الألم إذا اشتد عوده صبراً يسابق الزمان قبل أن يأكل محصول الشوق هذه الأماني تسقط من طهرٍ إلى طهر تتلقفها أيادي الغد بين متفائلٍ ويائس ولها عبر الأثير رجاءٌ وأدعية كم مرةً زارنا الفجر خجولاً؟ كسيراً كإخوةِ يوسف يحدوه الندم مثقوب القاع يخفي هروب النور يشير ببساطته نحو سماءٍ تخون الناظرين سئمت شموس الصابرين شروقها خلف السحاب ألماً يصاحب ضوؤها حتى توارت في الحجاب وانتفضوا على قلبِ رجلٍ راحل تمتد له أيادي الهاربين مبايعةً صمته يطوي دروبَ الخوف لا يثني المسير أحلامنا مرهقة .. تزورنا في العام ألف مرة تبسمت لنا كأنما تريدنا ويوم أن نطلبها تصدنا هل من رفيقٍ للفرح هل من شفاءٍ للجراح تجيبني الوقائع ! أليس في هذا الطريق منحنى؟! ألم تكن لنا دليلنا وصوتنا هل ذلك الطريق ينتهي بنا ! كما ترى .. قفراً عميق الأمنيات غفت به الأفراحُ ساعةً وتستفيق ضائعة وإذا بحَّت حبال الوصل والحادي غفى أفلتوا عني خطام العمر في عرض الفلاة لأنتقي رمساً به أذوب للنهاية فهذه الأحلام وسط قطرات المطر محروسةٌ من الخطر حتى وصولها لذروة الأسى تفجرت على رؤوس الحائرين علامةً لنصرها المبين بل انتقاماً أرسلته الذكريات ثأراً لحديث الروح في لحظةِ الوداع. |
.
ذرات عشوائية .. ! تتجلى حضورًا صارخًا في وجدان الإنسان تُفكر به، ويُفكر بها ! هِي المُبهمة المُتحركة الراحلة الزائلة على الدوام .. وهو الظمآن الذي يُطاردها ويستمطرها ويستحضرها .. في كُل فكرة قد تتشكل مَصيرًا يومًا ما. شكرًا لحضرتك |
اقتباس:
علام .. بألقٍ متفرد وإبداعٍ متجدد تمطرين مودتي .. |
صورة فنية مُبهرة لوحة قوامها كلمات خرجت من النور لترى النور هي عملية الابداع بحد ذاته .
وتحويل الالم في الأبجدية إلى لوحة فنية . من شدة الأمل يعتصر الليل .على أمل أن ينبلج الفجر لذا جاء على الاعتصار . اقتباس:
من روائع ما قرأت سلمت يمناكَ كاتبنا الفاضل . |
اقتباس:
حافظة الود صاحبة القراءة المتمعنة متذوقة الأدب كل الود لشخصكم |
لغة أنيقة
واسترسال شيق حييت يا أحمد |
الساعة الآن 04:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.