![]() |
خفقان حرف!
الحبُ في شعري كتبتُه بالدمِ يضخُه القلبُ، يفيضُ من الفمِ يسري بأوردةِ الحبيبِ مغذِّيًا جسداً نحيلاً في الهوى لم يفطمِ فيعيش من حُقنَ الغرام بدمه مع خله في صحةٍ وتنعُّمِ له في غياب الشعر الف قصيدةٍ محفوظةٍ في جعبة المتكلمِ الحسنُ فيه ملهمٌ أغرى الذي رسمَ الوجودَ كوجهِه المتبسمِ وسعادةٌ في مقلتيه بريقها توحي بصادقِ عاشقٍ ، ومتيمِ وترى العذول وقد تقطّب وجهه نَغِرٌ تغُزُّ لحاظه كالأسهمِ أخلاقه! ما قلت! قالها: عاذلٌ إن يلتق الفظ الغليظ يغمغمِ كرمٌ وجودٌ والمشاعر جملةٌ تطغى على اليأس المقيت المظلمِ وكذا لآخر قطرةٍ إني له . . حرفٌ سيوقف نزف جرحٍ مؤلمِ إبراهيم عثمان مثرم |
: : أهلاً يا إبراهيم بهذا الشعر .. وبهذه الخفقة ، ممتنون لحضورك النابض. |
اقتباس:
|
خفقان حرف الشاعر المقداد...
أرهافة شعرية سامية متفانية في الوله.. عجز البيت الأول بحاجة لمراجعة مرة أخرى حييت يا إبراهيم عثمان |
اقتباس:
ممتن لهذا المرور والملاحظة على عجز البيت الأول، بكل تأكد سأعود له جل ودي واحترامي 🌹❤ |
اقتباس:
ها نعود له يضخُه القلبُ، يفيضُ من الفمِ ربما يفضل أن نقول قد ضخّه قلبٌ، يفيضُ من الفمِ تقبل تحيتي |
اقتباس:
عدتَ له والعود أحمد، لستُ بعد عودتك أعود جميل وأسعد بك ولمساتك مثيرة كما فعلت سابقا . . مودتي يا غالي 🌹❤ |
بما ان البيان تبنى الوصف وجعل من الصورة المراد إظهارها غاية في الإدهاش
بسبب دقة الملاحظة واتساع المخيلة التي يمتلكها الشاعر فيجعل القارئ يرى ما رأهُ هو بمخيلته وفكره من صور إبداعية تفنن في إخراجها . وهنا يجعلنا الشاعر نرى ما يشعر به من أحاسيس فنرى كيف يجري الحب في شعره يضخه القلب ويفيض من الفم ...ثم يسري بأوردة الحبيب كأنه الدم نفسه .فيسري مغذيا للجسد النحيل الذي لم يفطم عن الهوى .... ويكمل شاعرنا ان الحبيب يعيش من حُقنَ الغرام مع خليله في تنعم وسعادة , اقتباس:
سلمت يداكَ شاعرنا الفاضل ..... |
الساعة الآن 03:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.