|
دعوني ارحـل
دعونــــــــي أرحل....
بقلـــــــــــم: هشام بلــــــعروي ــــــــــــــــــــــ بين قباب سمائكم مأتم وعويل ونور يسكن فسيح اليقين فمن مثلي يلجأ إليه حين يرفع كفيه يرجو السكينة والسلوان في فسحة الأزمان يساومه الحنين من مثلي شفاه الصمت كالشمع يبكيه... حين يمكث بين نارين ذاك وطن... وهذا قلب و أرض جدبة تشتاق بتحنان أمضي حافيا أختزل عمري ببكاء المآقي فيا خواتم الفجر... من غيرك يهد لوعتي... يثبتني نصبا... في جنات الرضوان أظفر بصبري لأستكين وأرحل عن قباب سمائكم رحيلا بلا مأتم أو عويل... فدعوني أفنى و أمضي أترك لكم جزءا من وطن و مابقي من أنين... فبيتنا حرمان... من عهد الصمود إلى جيل الرحيل فدعوني عن قباكم أرجو الرحيل.... ✍🏽 هشــــام بلــــــــعروي ترانيــم الحروف 4890 |
.
سَفر بَعيد، لا طَرف له. وأصابع مَسنونة تعبث في الجهات لاخيار في " الطَريق " لتشكيل الحُلم.. ولا هَيئة يُترجم بها الواقع .. لكن له صوت يكفي البقاء.! نورت وآنست شكرًا لحضرتك |
و ماذا بعد الرحيل..
تظل الروح تبحث عمن يؤاخيها.. يفنى الجسد.. و يبقى ذاك القلب الطاهر... هشام.. السفر طويل.. و الأوطان منافي... ود كثير و احترام كبير 🌷 |
يبتزنا الرحيل لتظل سيرتنا الذاتية مبتورة
وتصبح الاوطان مقامرة مغامرة تجهل التعرف علينا وكأننا بلا وجوه دمت غدقا مبدعنا هشام مودتي والياسمين ،، |
وصف لمكان ارتبط به المأتم والنور فهذا المدخل كفيل بإعطاء صورة جلية عن مكان ما في أرض ما بين قبابها الحزن والعويل ووصف لنور متواجد ويسكن في رحابة اليقين.هنا أدركتُ ان على حواسنا أن تقرأ وليس البصر فقط..فالسمع يسمع صوتُ العويل والبصر يرى ويترجم لباقي الحواس.. ومشاعرنا تفيض حُزنا وقد علمت ما قد جرى للبشر تحت السماء, اقتباس:
رُبما تكون هذه المقطوعة على ربط تام مع مدخل النص . اقتباس:
الكاتب الفاضل هشام بلعروي لا يوجدَ ألم بدون وطن لهُ ولا يوجد وطن بدون غربة وألم الحزن والانين قالا كلمتهما في هذا النص الذي سبق المطر إلى النهر ليبكي وحده هناكَ, |
| الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.