![]() |
حيرة !
-
لا يَعرِفُ النَّهرُ لأيِّ الضّفّتينِ ينحَاز ، فَيغرَقُ بالحَيرَة ! تَمامًا كَوقوفي الحَائر ما بينَ الشِّعرِ ، والنَّثر .. أَتساءَلُ كَثيرًا : أَيؤدّي الشَّعرُ دَوريَ الكَامل ، وأنا بَينَ شطرينِ مذعورةٌ مِن حِصارِه ؟! أَأصبِحُ كذَلك َ الشَّاعِرَ الّذي وَدَّ لَو تَحرَّرَ مِن ثِقَلِ الأوزانِ فَنثَرَتهُ الرّيح ؟! أَأُحاصِرُ نَفسي بالموسيقَا ، وأرقُص ، أَمْ بالوَردِ المَنثورِ عَلى الأرائك ؟! لا أَعلَم ..! لَكنَّني اليَومَ أَهرُبُ مِن ذاكَ إلى ذَاك .. بِبلاغَةٍ تَامَّة ، وفي داخلي تَستَمِرُّ المَعارِك ! ( ولا مَفَر ) ! يؤلِمُني الانشِطَار .. ويؤلِمُني أَكثَر.. أَنَّ للسَّيفِ بي رَغبَةٌ مِن كُلِّ جَانِب ..! حَتَّى وإن قَالَ الشَّمعُ : ( ما يَليقُ بك .. سَتُقولِبُكَ في دَاخلِهِ الأيَّام ) |
.
"السُؤال" ! يَنبغي أن لا يَختنق في سرداب حيرة .. لذلك جَاءت هَذه الأسئلة كَسحابة مَارّة.. "تُفضفض" فاخضّرت الأرض .. سُرى ياا وَردة نورتينا وآنستينا |
: جميلٌ هذا التساؤل يا سُرى . وبما أنّكِ وصلتي إلى هذه النقطة من التساؤلات سأتراجع عن الرسالة الخاصّة التي كنت سأُرسلها لكِ قريبًا من هذا الأمر . _ أنا سعيدٌ بقراءة هذا الأسئلة العميقة. 🌹 |
: : مَن يدخل بستاناً ويحتار أي الوردتين يقطف ،هو موعودٌ بالعَبق في كليهما .. لذلك "يختار" بدل "يحتار" تكون الأصح ،و في كلٍ خير يفوح شذاه. ؛ سيّدة البلاغة .. كل الطرق تؤدي إلى الشعر .. نثراً كان أم موزونا. شكراً تتلوك. |
الأسئلةُ أجوبة بشكلٍ أو بآخر .. كنت أحتاج أن أقرأ - اقرأ شيء مُختلف .. وهنا وجدت ضالتي وهُداي .. - سُرَى إلى الغمام وليس للأمام :34: |
للكلم الجميل والبليغ كل السبل والطرق السالكة تُرحب به أفكارنا ذائقتنا والمساحات الغنية والخصبة الكاتبة المبدعة سُرَى لم أكتفي بعد من قراءة نص حيرة لأن الإبداع الحقيقي لا ينتهي, |
حيرة حملت بين طياتها روح تحلق في سماوات التميز
شكرا لكل حرف هنا اعاد تقويم الشعر بعد بعثه وشكرا لأنك سرى اورقت اخضرار اللغة بما يليق بالادب مودتي والياسمين ،، |
… … الحَرفُ وَطن أيًا كان إتِجاهه ! وربّمَا حيرتُنا تفتحُ لنا أبوابًا لانودّ إغلاقها كمَا نحنُ هُنا بلغَ بِنا الحَال أن تستمرّ حيرتُكِ كي ننعمَ بالسُؤال ! مااروَعكِ ياسُرى والصُبحُ بكِ يتنفّس ♥ . |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.