![]() |
مهب
مهب سمّار، وان هز المساء ركض المهب واقبل يذر الصبح بعروق السما يحمل سلام الشيح و اوجاع القصب وحكاية النعناع و فصول الظما صب السوالف زعفرانه للرطب متهيّل اعياد الخريف وما ارتما فجره هطل من صوت ابويه وانسكب مثل السحاب اللي نثر طهر ونما يقرأ على الاطلال … ويفز العنب ويستمطر الريحان زمزم وايهما يسقي عصافير القُرى ذكرى الطرب لين المروج ترفرف لـطفل الحمى تستبشر النخلة وينساب المصب ويهيجن النوير لـ احساسٍ زما يسأل عن الاحباب وخيار العرب وعن ساكنين الحي والشيخ العمى يسال عن اوطان الربيع المغترب وعن روضة الاشعار وفياض الكما يا غايبي من بسمتك رف الهدب رف الهدب يا غايبي دمع ودما طال التأمل وابتهج ركض المهب واقفى يذر الحلم بعيون السما |
اتت كشعر قديم حديث بناي الأطلال مزعفرة الحرف
كل ما كان هنا يحكي لما كان كيف استجداك لتكتبه فلبيت بشهامه وليد بن مانع اسم يراهن عليه الشعر كل ماعليك استمتع يا وليد وامتعنا معك |
___ - إنتصاراً للشعر " يتم تثبيته " - ردّي هو التثبيت ياوليد .. - الحمدلله - أنا في غاية السعادة " لأنني كسبت الرهان " أريد أن اقرأ الردود مستمتعاً :34: |
: هذا " المهب " قاد الشِّعر إلينا .. طربًا فتيّا ورُطبًا جنيّا ؛ ببصمةٍ خاصّة بشاعرها . وهذا ما يُغفله أو يفتقده أغلب الشعراء في هذه الآونة. _ شُكرًا وليد _ 🌹 |
،
بين (المهبّ) .. بدايةً و نهايةً مررت بنسائم شعرية صباحية آسرة يا وليد تحمل معها شاعرية متقدة أمتعتنا يا مبدع ، |
يحلو السمر .. بمثل هذا الشعر
خصب وأزهار يانعة وتشي بالعطر فيضوع بين جنبات الأشطر.. حييت يا وليد |
: : يَا هذا [ المَهب ] يَا أجمل مَا كُتب مابعدك الشعر إلا تباً لهُ وتب |
: : يأتي وليد في هذا اللهب ليضيء الشعر بضوئه المختلف جداً .. وهو دائماً ما يعطينا فوانيسه وقواميسه ليمنحنا درساً في البلاغة. شكراً لك ياوليد. |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.