![]() |
فِي جَيْبهِ عِصْمَليّة
جَلس، مَشُوبٌ باليَأْس والرِيّبَة قد طَال بِنطالهُ، أَنِس للَِأرْض، تَبدو أقْرَب إلى وجَّهه مِني ! بَعُدت المَسافة بينه وبين كِيس خُبْزه المَشنُوق في السَقف.. كان يَقف على نَافذة مُغْرِية بالرَّجاء والمُرَاد يَتعاقب حَافتهَا .. إبريق شاي وحُزْمَة سَوْسَنيّة، وأكواب تَختلف في الشَّكْل والحَجم .. طَيف حِمار لِجدته مَر .. كانت تَزورُهم عَليه وصَوت مُفتش التَربية.. لايَذوب ! كُلما أحصَاهم " أَفنوا... " وشَمسٌ ليست جيّدة لاتَغضّ الطَّرف عن مُلاحقته..، فَتجْرَحه تَبسُط على رُوحه بُؤس البَاعة.. وتتركه سَّادمٌ يُهشمه النَّدم و ليلٌ نَبيل يَعبره، بِآناءٍ وديعةٌ لايفرضُها كم أَحبَّ اللَّيْل.. واللَّيْل جَليلُ لا يَقمُر حَق أحد ! وإِن مَال على كَتفه.. بِ عَتاد فَزع وغُربة . |
: لا تعليق يُكتَب .. لكنّه إمضاء من مرّ هنا ومضى . 🌹 |
.
يَا سيِّديّ .. نوّرت شُكرًا جزيلاً لهاي المرور الرائق |
يفتش عن اصداء عمر ليعود الى قارعة الوحد
مافي جعبته انساه وهج الظهيرة وأنسن عتمة الليل بلاغة ادبية وعمق فلسفي سلمتيمناك اديبتنا المبدعةعلام مودتي والياسمين ،، |
الهُدوء عَلاَمَ ليس تقليديا ما تكتبين توصلين الفكرة بطريقة مُختلفة وتحافظين على فضول وشغف قارئكِ أينما كان . وكل نص تمتلكينه يُنافس الأخر في إبداعه فذلك يبرز لنا مدى مهارتك في التعامل مع مفردات اللغة والتقارب بينكِ وبينها ......القصة تفتح مسارات النقد والتأويل وإصغاء للذات والذاكرة , |
اقتباس:
ربي يخليلك ويرضى عنك سيرين الراقية نورتي شكرًا جزيلاً لحضرتك |
اقتباس:
مرحبا العزيزة نادرة ينورلك ويحفظك شكرًا جزيلاً لحضرتك |
الساعة الآن 03:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.