![]() |
فلسفة الشوارع
.. . لو خذيت من الشوارع فلسفتها بالحياد صمتها صدق التغاضي عن ضجيج الأمكنه بـ ارصفتها كم ترعرع حب كم بانت سعاد كم تهاوى حالمٍ شاف المتاهه موطنه مرها ليل الهجاد ومرها صبح العياد ماتحركها الحكايا مفرحة او محزنه همها كيف الاضاءة تغمر وجيه العباد حلمها وشلون تقطف من دريشة سوسنه مثلها لو كنت شاعر ماتطلبت المداد الطواريق العسيرة في يدينك ممكنه لكن ان الشعر روحك تعشقه مثل البلاد فيه تخلق للجمادات العتيقة ألسنه وان تعتق في لسانك لحن اناشيد الحصاد وان تعثر في خيالك صبح هارب وأحصنه انته اكبر من قصيدة داعبت غيمة وجاد غيثها بل الطلول وردوا الذكرى عنه واكبر اكبر من حدود القولبة والانقياد والتماهي مع قريب القول وان صح بدنه في مدارك تسأل الحنطة عن احلام الجراد في مدارك يسكب الزيتون صبح الدلعنة في مدارك هالبياض اللي حضن روح السواد في مدارك أغنيات وذكريات وسلطنه يشبهك هذا التطرف مايناسبك الحياد بصمتك فيها خلودك لو تطول الازمنه .. . |
نص غير عادي .. نص كهذا يحتاج لـ تهيئة في كتابته وتهيئة أخرى لـ قراءته نص يجعلك تقف على جانب الطريق وتُعيد قراءة الشوارع من أرصفتها إلى أرواحها و زواياها ! أيضاً .. يكشف لك كم كنت عاق في تعاطيك معها أبدعت عبدالعزيز 🌹 |
اقتباس:
وكل كلمة تقول لأختها دعيني ابدأ أولا فمخاطبة تركي الحربي شرف يستحق الإقتتال لأجله أن سعيد جدًا بك بقراءتك بمرورك بروحك التي تحستتها بكلماتك شكرًا بحجم السماء |
مساء الشعر - العطر أيضاً - والزهر حتماً .. قلت لك اكتب ياعبدالعزيز والحقيقة أن هذا النزف الوحيد الذي تراه مؤذٍ لصاحبه تارة ومُريحاً له تارةً أخرى ، إلا أن المتذوق يراه جميلاً .. أكتب هنا ليست " فعل أمَر " بل " أمّر فِعْل " - :34: |
عندما نقرأ الشعر نقرأ أرواحنا في لوحة من لوحاته
يغرس حقيقته الإبداعية لتعقد الدهشة لحظاتنا سمعتها وقرأتها هنا شكرا لعطائك الوافر وإبداعك المتجدد |
مساء يتأنق بروح عبدالعزيز المخلفي
انت متهم بارباكنا وادهاشنا و 🌹 |
كم بانت سعاد
وكم مورست الدهشة هنا في مثل هذه الفلسفة للشعر ماء ومعين حييت يا عبد العزيز |
احب الفلسفه والشعر وهذا المنطق الخصبي
اغرد والوطن ..منفى اغرد ..والسما.. معبر فلسفتك مثيرة وشعرك جدير بالمتابعة قرأت واستمتعت كثيرا بهذا النص عبدالعزيز لله درك |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.