|
[ أوكـ / ـسجين ] !
/ . يعتمر ضيقه كل صباح يحمل مفاتيح العلم وأقفال المعرفة على كتفيه مهابة الأمس وفي عينينه نظرة تائهة أحلامه .. صغار يستحثون الخطى على أثره .. حقيبته الملاءى بالهموم تكاد تنطق ! تنهيدة عميقة توقظ الصبح رغماً عنه ! إنه الأمل ياسادة ! 🥀 |
/ . مابين دفتي كتابه عمر .. تتهدل ورقة سوداء ..! مغلفة برائحة الغياب وملصقة بالذكريات تعبث بها الريح وتنهكها مجريات الحياة وهو يسترق النظر يمعن في الطريق ويلوي ثغره بابتسامة ساخرة يشيع ذكرى من يحب بسخف ! قيد في عينيه يمنع أفواج الدموع وهي تحاول المرور لتبتعلها الخيبة ! . |
/ . يحاول النهوض ! رغم ملامح اليأس ! يتكلم كثيراً .. و( يتحلطم ) أكثر ..! أيّ شعور يسكنه ؟! وأيّ حقيقة يريد إثباتها ؟! رغم روحه المنهكة مازال يبتلع الوهم ورغم حياته الواهنة مازال يقف مكتوف اليدين ! يستجدي الراحة وكأنها أثر نسي أن من " آثر الراحة ، فاتته الراحة " يارب أيقظنا من رقدة الغفلة . |
. عارية كتف التوقعات ! منسوخة الأثر ..! . |
. رماد يكتنف روحي يحرق أطراف تصبري يغوي سكوتي ويستنطق الآه / يارب مغفرتك وفرجك |
.
يشرق به النور وهمومه بوجداني ! يسرق ندى الصبح ويبيعه حزن أكثر ! ايه افقد اشيااا كثيرة .. رغم ماجاني ! واشيااا غريبة .. تهيم بقلبي .. تستأثر ! أحس صوتي .. يغالب .. نبرة أحزاني وأحس روحي .. غريبة حس .. وأتأثر !؟ وأسأل وأعيد السؤال الجاثم الجاني واغيب في لحظة احساسي ونتكوثر ! كيف انكسر من ضلوعه ضلعه الحاني ! كيف انطفى فيه أجمل حلم..واتعثر ! . |
. ليلٌ يطول .. لنستفيق ! وعلى معالمنا وقار من شتات الصمت والحزن الأنيق ! نجثو على سجادة الوتر الذي قد أيقض الإيمان في قلب عتيق ! ندعو .. ونرتكب البكاء ونلح كيما تستعيد الروح زفرات الشهيق ! يارب أكرمنا وألبسنا ثياب من تقى يارب أرشدنا الطريق ! . |
/ . موجوع قلبي فيه .. ربكة مشاعر ! واحساس مدري كيف ..أقدر أجاريه ! ارتاب من .. كسرة حنين .. وخواطر تستنزف .. الأشواق والصمت والتيه ! . |
| الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.