![]() |
أعدت فتح الكتاب
أعدت فتح الكتاب ... بعد مُدٍّ من السنين ... هجرته برفقة الأنين ... وكنت أنا ... من كان مولعا بأخيلة أدبية رفيعة ... وأما بعد: .. أيها المارق من هنا وأنت ناءٍ عني ... تتسارع خطاك ولا تراني ... لا لوم عليك ... فترك الرحال لم يصافحني حينما اصطحبته معي ... وعلى مضض منه كان رفيق الرحلة ... جلبابه النسيان ... وجلبابي النكران ... وسؤال الحال من أكون في ذلك الزمان ... أجيب بلست أنا ... فهذا ضرب من ضروب الأحلام ... أم درب من دروب الخيال ... نعم أعدت فتح الكتاب .,. مقدمته كانت نهاية الكيان ... وفصوله وريقات مبللة بالجفاف ... خاوية على عروشها لا حياة فيها ... كصحراء جدباء لا يسقيها المطر المسافر إلى واحة خضراء ... تسقط من رأسي شعرة واحدة ... هي الأخيرة تاركة خلفها ملاط الجلد والعظم ... امسكتها بأصبعين ... حنانا مني وحزنا ... وغمستها بطين لأكتب أحرفي هذه ... بعد فقدان ذاكرة اللغة العربية ... وسلوان الخيال الشاعري ... فلاحرج ان كتبت نتوءات لاتحمل وزناً ... وزينتها بكسرات خبز مُيبِّس ... فعذراً ... إنما اكتب هنا الرمق الأخير ... من بعد هلكة شئت أنا أم أبيت لابد أن تدلو بدلوها ... لتسكب على رأسي ( ..... ) اوشكت أن انتهي ... وقبل ان اكتب الفصل الأخير ... وعيت بأن القدر لا مناص منه ... ويجب تقبله والتصالح معه لكي لا تكون النتيجة شذوذ فكرة وانطماس فطرة ... ولن اتجاوز حدود قدرات الانسان مهما طال بي الزمان علي آل علي في اليوم الثامن من الشهر الثاني لعام 2022 |
الحياة لا تنتظرنا ...
و العودة حتم ... حتى لو لم يوجد أحد ... و التداعيات ... متمم لما لم يبدأ ... و لا نهايات مؤكدة ! علي آل علي ... صباحك بدأ بك ... و صباحنا ابتدأ مع حروفك ... و لا زلنا ... شكراً جزيلاً |
الكاتب الفاضل على آل علي أهلا وسهلا بك نورت نورت أبعاد يا طيب . يسعدنا وبشدة هذه العودة العزيزة . من الجميل تتبع فتح الكتاب فبفضل عاد الحبر النبيل لدياره وأهله ، فقراءة اللحظات العزيزة والعصيبة التي يمر بها الكاتب هي كرم ابيض منه يشاركنا ويمنحنا من عيشه الشيئ الكثير ، |
: عند قراءة هذا السطر / العطر .. " تسقط من رأسي شعرة واحدة ... هي الأخيرة تاركة خلفها ملاط الجلد والعظم ". قررت أن أعلّق وأنا لا أدري ماذا أقول ! شُكرًا علي لأنك تكتب وأنت تقف على رمشك. 🌹 |
السّطور ... تلكَ العتيقةُ بالمحبّة
تلكَ العميقةُ بالوصول إلى ما نكنُّ وما نَحنُّ وما نحاكي علي آل علي ، وعهدي بكَ وكأنك تهمسُ لها : اربِتي أيتها المُمتدّةُ على صمتِنا ... واستَنطقي السّكون نحنُ نحتاجُ براحك~ العَودُ أخضر أيها الضوء ...... |
وكان الختام مسكا
جمع بين أقبيته زمجرة الفصول وقيثارة الحرف لا تقبل بالمماطلة حتى تشبع فراغاتها سلمت والقلم مبدعنا علي آل علي مودتي والياسمين ،، |
شكرا أستاذي / علي
الأستاذ / علي آل علي |
الساعة الآن 11:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.