وَطَنِي السُّعُوْدِيَّة*.. *
 

وَطَنِي السُّعُوْدِيَّة*.. *

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

كُنْتَ نَهْبًا وَانْتِقَاما / وَضِرَابًا وَضِرَاما

هَمَجًا يَبْغِي الْمَغَازِيْ / سُؤْدَدًا وَالسِّلْمَ ذَاما

وَطَنًا عانَى شَتَاتًا / وَافْتِرَاقًا وَاخْتِصَاما

وَفِجَاجًا لِلْمَنَايَا / وَثَكَالَى وَيَتَامَى

بَزَغَ الْفَجْرُ وَلاحَتْ / غُرَّةُ الْمَجْدِ اِبْتِسَاما

فِي رُؤَى التَّوْحِيْدِ ذِكْرَى / عَلَمٌ يَحْدُو الْغَمَاما

عَانَقَ السَّيْفَ بِسَيْفٍ / نَشَرَ الْعَدْلَ نِظَاما

رَايَةُ التَّوْحِيْدِ عَزَّتْ / أَنْ تُبَاهَى أَنْ تُضَاما

اِرْتَقَى الْفّذُ فَتَاهَا / فَتَعَاَلى وَتَسَامى

مَلِكٌ فَاضَ شُمُوْخًا / وَطُمُوْحًا وَمَقَاما

يَا أَبَا تُرْكِيْ تَحَايَا / حَلَّقَ الصَّقْرُ وَحَاما

يَا أَبَا تُرْكِيْ سَلَاْمًا / وَاتِّحَادًا وَالْتِحَاما

**********
وَطَنِيْ دُمْتَ مِهَادا / لِلْمَعَاْلِيْ وَسَدَادا

شَامِخًا طُوْلَ الَّليَالِيْ / فِي وَقَارٍ تَتَهَادَى

قِبْلَةً لِلنَّاسِ دَوْمًا / وَمَحَجًّا وَاَعْتِقَادا

فِي رُبَى الْإِسْلَاْمِ عِزًّا / وَفَخَارًا وَاَعْتِدَادا

نَتَلَاْقَى كُلَّ عَامٍ / وَنُغَنّيْكَ اِعْتِمَادا

نَفْتَدِيْ أَرْضَكَ عَزْمًا / وَثَبَاتًا وَجِلَاْدا

قُمْ فتَى الْإِسْلَامِ هَيَّا / إِذْ دَعَى الدَّاعِيْ وَنَادَى

فِي سَبِيْلِ الْمَجْدِ نَسْعَى / اِجْتِهادًا وَرَشَادا

فِي سِباقِ الْعِلْمِ نَمْضِي / هَكَذا الْإِنْسَانُ سَادا

عِشْتِ ذُخْرًا يَا بِلَاْدِيْ / وَصَمِيْمًا وَفُؤَادا

كُلَّمَا أَجْهَشْتُ شِعْرًا / وَحُرُوْفًا وَمِدَادا

قُلْتُ وَالْحُبُّ عَتِيْقٌ / حَفِظَ اللهُ الْبِلَاْدا

*شعر: عبد الإله المالك الجعيب

تبارك الله ما اجمل الحروف حين تكتب للوطن
ومابالنا حين تكون من هامة شعرية وادبية مثل دكتور عبد الاله
فنحن امام قصيدة حق لها التبجيل والسلام
دامت مملكتنا بشعبها وحكامها يعمها الخير والامان


،،

أحسنت يا حمد
شعرا ونثرا...
مجاراتك أضفت بظلالها الجميلة على بقية الأشطر
حييت

سيرين.... تحط غيمة مطيرة هنا، إيذانا بالخصب والمنح والعطاء والنمو

حييت