لا عليكِ
 

لا عليكِ..
كلهن الى جوارك
يسئلون حماقتي
لم يغار المِلح منّي
تعجبين؟
لم أُغادر بعد اقصاكِ
الى اقصى الحنين
لم ازل وحدي
ولمّا تُبصري الاشراك
ذائبة الى عينيكِ
حيث النار والطوفان يرتطما
فينتصر السكون
لا عليكِ
قد تعمّد في الهوى
دَرَنُ المجون
قد تواطئنا
واحرقنا حقول الصمت
قبل حصادها
لم نذر منها بذوراً
او غصون

جميل هذا البوح يا أستاذ أحمد
توجز المكثف وتكثف الموجز

أما تراك دخلت قليلا في النثيرة في هذا السطر
حيث النار والطوفان يرتطما

الاخوة الكرام، قايد الحربي ، حمد الجعيدي، عبد الاله مالك ، سعيد جدا بمروركم الكريم ولكم تحياتي وتقديري.
بخصوص السطر الذ اشرتم اليه استاذنا الفاضل عبد الاله، فتفعيلته تبدا من السطر الذي قبله وهو من المسموح به في شعر التفعيلة هكذا:
لم ازل وح / دي
ولما/ تبصري الاش/ راك
ذائب/ ة الى عي/ نيك
حيث الن/ نار والطو/ فان يرتط / ما
فينتص / ر السكون

وهكذا ستجدها ان شاء الله منتظمة على بحر الرمل

شكرا جزيلا اخي الفاضل

توهجت شموس الصباح معلنة إشراقة غير معهودة
وقد تجملت بها اللغة واعتلت منابرها
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ أحمد بهجت سالم
ود وياسمين

\..:34:

شكرا جزيلا اختي الكريمة سيرين . تقبلي مودتي وتقديري

أحسنت يا عزيزي وشاعرنا المجيد في تبيان ضرب البحر الرمل، ولكني صدقا لم أتطرق للوزن العروضي الصرف، إنما أراك في المعنى اتجه الحال بك نحو النثرية معنى لا مبنى.. وهذا رأي انطباعي لا يفسد جو النقد ولا الشاعرية الماثلة.
حييت يا صديقي