![]() |
خنجر يماني
خنجر يماني بِها أصْلُها حادٍ وفِي الأرضِ ثابِتٌ وتُفرع ُحَتماً في السماءِ الحوادِيا على جِيْدِ هذي الأرضِ تَدنو جُذورُها ونجمٌ لها يَعلُو بها ليسَ ذاوِيا لها خُلُقٌ دُرِّيُّ لِلقلبِ آسِرُ كبِلقيسَ أوْلَتها السماواتُ هادِيا وهُدهُدُهُ عَينَيهِ آوَى فُضُولُهُ وَأَوَّبَ كَالمَشدُوه ِ لِلبِيدِ طاوِيا ومِن مِعبَد ٍلِلشمْسِ جِئتُكَ مُمْسِكاً ًبِعَينَيَّ أنْباءاً تَفُوقُ احتِمالِيا فَقالَ لَها ائْتُونِي سُليمانُ مُسلِمِيـ ـنَ تَجتازُ نحوَ الحقِّ لِلنَّملِ وادِيا أنَا عَرشُ هذا الشِّعرِ شَأنِي مَقَدَّسٌ ومِن قبلِ أنْ يَرتَدَّ طَرفِي أتَى بِيَا وَإنَّ لِهذي الأرضِ رُوحاً لِطِينِها بِأقْوَامِها الـْ مِنها الجِبالَ الرَّواسِيا فَتَذْرَأُهُم ْصَبْرَاً يَلِينُ لَهُمْ بِهِ الـْ حَدِيدَ إذا جاؤوا حَمِيمَاً سَواعِيا وإنَّ بِهِمْ يَخضَرُّ في كُلِّ قَفْرَة ٍ بِإيمانِهِمْ جَدْبٌ بِهِمْ ليسَ ظَامِيَا وإنَّ لها فِيهِمْ أيادٍ كبَأسِهِا شِدادٍ تُذيبُ الصَّخرَ تُخزِي العَوادِيا ومِنْ حَمَأِيْ المَسْنُونِ أَرضِي تَشَكَّلَت ْ لِتُربَتِها السَّمراءِ طُهرُ انْتِمائِيا وأَنْفاسُها لِلرُّوحِ يُشْرِعْنَ خَفْقَها وإنِّيْ بِها لِلرِّيح ِمِنها الصَّوارِيا فكُنتُ مَداها حِكمَةً عن سَمائِها ومُذْ كُنتُهُ خَلْقاً مِنَ الطِّينِ سامِيا ومُذْ كانَتَا رَتْقَا ًولَمَّا فُتِقْنَهُ هَبََطْتُ لَها عِطرَ الفَرادِيسِ دَانِيا جُذورِي إلى قَحطانَ يمتَدُّ نَسْلُها ومِن صُلبِنا التاريخُ صادَ الأَمانِيا يَجيءُ بها طَوْعاً إذا هِيَ طاوَعَتْ وإنْ راغَمَتْ جئنا بِهِنَّ جَوارِيا يَطولُ بنا باعُ الحضاراتِ أصْلُها يمانونَ أصلُ العُرْبِ نَهْوَى (الجَنابِيا) ومِن صُلبِها أرواحُنا الـْ جئنَنَا هُدَىً بِأَصْلابِنا نُورٌ بها لَيسَ خابِيا تَفتَّقَ لا عُسرٌ وَإنَّ بهِ لَمَا كَصَخرٍ بِيُسرٍ إذْ يَجِيءُ سَواقِيا لِعُسرٍ على يُسْرَينِ "والعَصرِ" صَبْرُنا على العُسرِ مِشْكاةٌ وإن جاءَ داجِيا ومُذْ أنْ أتَيْنا والمَدَى ارْتَدَّ مُبْصِراً بِهالاتِنِا الدُّنيا تَطُوفُ الأقاصِيا ومِن أرضِ بِلقيسَ الـْ لَمَعْنَ سُيوفُها بُروقاً ولا تَكْبُو السُّيوفُ عَواتِيا ومَا أبْرَقَتْ إلَّا صَخَبْنَ رُعُودُها بنا النَّصرُ لا يَكْبُو يَجِيءُ طَواعِيا يَروحُ خِماصاً كالأُسُودِ بُطونِها بِطَانَ أيادٍ إذْ يَجِئنَ غَوادِيا وما عادَ في خُفَّيْ حُنَينَ وِفاضُه ُ ولا عادَ في كُلِّ المُلِمَّاتِ حافِيا على قَدْرِ أهلِ العَزمِ نأتي بِغَضْبَةٍ لها قَبضَةٌ لا تَحْنُ مَن جاءَ باغِيا قَدَاسَةُ هذي الأرضِ سِفْرٌ مُقَدَّسٌ ومَنْ عَقَّها طُهرَاً دَفَنَّاهُ جَاثِيا فَمَن قَلبُهُ لا عَقْلَ فِيهِ لأَغْلَفٌ عَلى قُفْلِهِ لا يَفْقَهُ المَوتَ راجِيا وإنَّا متى شِئنَا صَبَبْنا بَواسِلاً نَحِلُّ كَمَا لَمَّا أَتَىْ المَاءُ طاغِيا قُلوبٌ لها أَيْدٍ مِنَ المَوتِ كافِراً بِما أُوتِيَتْ أوْ مُؤمِناً كُنَّ كافِياْ... نُسَطِّرُ جِيْْدَ الأرضِ لا شأنَ دُونَنا بِحِكْمَتِنا الـْ إِيمانُها جَا يَمانِيا رضوان السباعي 23 سبتمبر 2020 |
(( وإنَّ لها فِيهِمْ أيادٍ كبَأسِهِا
شِدادٍ تُذيبُ الصَّخرَ تُخزِي العَوادِيا ومِنْ حَمَأِيْ المَسْنُونِ أَرضِي تَشَكَّلَت ْ لِتُربَتِها السَّمراءِ طُهرُ انْتِمائِيا وأَنْفاسُها لِلرُّوحِ يُشْرِعْنَ خَفْقَها وإنِّيْ بِها لِلرِّيح ِمِنها الصَّوارِيا فكُنتُ مَداها حِكمَةً عن سَمائِها ومُذْ كُنتُهُ خَلْقاً مِنَ الطِّينِ سامِيا ومُذْ كانَتَا رَتْقَا ًولَمَّا فُتِقْنَهُ هَبََطْتُ لَها عِطرَ الفَرادِيسِ دَانِيا جُذورِي إلى قَحطانَ يمتَدُّ نَسْلُها ومِن صُلبِنا التاريخُ صادَ الأَمانِيا يَجيءُ بها طَوْعاً إذا هِيَ طاوَعَتْ وإنْ راغَمَتْ جئنا بِهِنَّ جَوارِيا يَطولُ بنا باعُ الحضاراتِ أصْلُها يمانونَ أصلُ العُرْبِ نَهْوَى (الجَنابِيا) )) لله دُرك يا شاعر البلقيس، والياسمين. إنحناءة إجلال، وتقدير، وودٌّ لا يبور. |
: : أنَا عَرشُ هذا الشِّعرِ شَأنِي مَقَدَّسٌ ومِن قبلِ أنْ يَرتَدَّ طَرفِي أتَى بِيَا ؛ طاب عرشك ، فطبنا .. يا رضوان هذه العودة الوفيّة إلى الجذر : كرمُ شاعرٍ و شعرٌ كريم كـ نُبل خُلقك و أصله . ؛ نصٌ متماسك الأضلاع ، كجسدٍ لا يشتكي منه أي عضو .. بناؤه مُحكم القول و قوله مُحكم البناء كأنّما يصّعد للسماء. ؛ شكراً لك يا رضوان .. وألف نعم بك ومنك. |
يا له من شعر استرساله مطر هيمن على سماوات الالق
فــ توالت الصور الابداعية ببلاغة تشي انه لا شكر منصف لكل هذا الغدق المبهر سلم البنان وسحر البيان شاعرنا الالق \ م.رضوان السباعي مودتي والياسمين \..:34: |
على قَدْرِ أهلِ العَزمِ نأتي بِغَضْبَةٍ
لها قَبضَةٌ لا تَحْنُ مَن جاءَ باغِيا قَدَاسَةُ هذي الأرضِ سِفْرٌ مُقَدَّسٌ ومَنْ عَقَّها طُهرَاً دَفَنَّاهُ جَاثِيا هذه هي الروح التي نحتاجها لتغيير مسارات هذا الزمن أبيات تكتب بالذهب بارك الله بك و بقلمك أخي رضوان |
اقتباس:
لك الله أيها الجميل الهاطل كالغيث جل امتناني لسموك المهيب |
اقتباس:
قايد الحربي : أيها الآتي كفخامة حروفك جل امتناني الذي لا ينضب لتماهيك العميق في كل نص يجيء بي إلى هنا. طبت وطاب أصلك الكريم عن كل حرف قيل هنا . وطاب ممشاك الآتي كالنور محبتي التي تعلمها وأكثر |
اقتباس:
أيتها الوهج في سفر القصيدة وكل قول لن يؤتيك حقك على هكذا بذخ سلمت وسلمك الله على سخائك أيتها العطرة |
الساعة الآن 02:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.