![]() |
قصة قصيرة جداً
ذلك الناسك المتشدد حاد المزاج الذي نحت على جدار صومعته "منقطع للتعبد"، ولا يستقبل زائراً: يخفي تحت محرابه نفقاً سرياً، يصل إلى جحر عاهرة شرسة الطبع، تتحول إلى قطة رؤوم عندما تسمعُ طرقه المميز؛ والذي لم يعد ينتهرها لوضعها ثيابها دون أن تبسمل.
|
يتجمّلون برائحةِ طيبٍ نَتِنة
ويتوارونَ خلف ستارٍ أشفّ مما يرون واقعٌ مُعاش..إلا من رَحم ربي سلم المداد أيها الطاهر |
ما اكثر الانفاق السرية المخفية تحت عباءتهم
ايجاز وبلاغة كانا دعما لقوة المعنى والرسالة المبتغاه سلمت كاتبنا المبدع الطاهر حمزة مودتي والياسمين \..:34: |
تبا لكل من تُسول لهُ نفسه بإستغلال جوهر الفطرة من أجل غايات في نفوسهم ،
فكل من لهُ غاية مرفوضة ما عليه إلا لباس رداء هو منهُ برئ ، قضية واقعية لبعض الشخصيات استغلوا العبادة والدين للوصول لغايات دنيئة ومرفوضة ، الكاتب الفاضل الطاهر حمزة دام إبداعكم نيرا وسراجا يُنير دروب الاخرين فالأدب هو رسالة وإرشاد وأمانة وما علينا إلا توصيلها بأمانة ، |
الساعة الآن 12:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.