![]() |
حملُ أسرار
ثمّ إنّنا لم نعد نقدّدُ أصواتنا فننشرها قبالة شمسٍ مالحة لنخزّنها مؤونة للعتب .. نحن نبيعها الآن أوّلاً بأول في سوق العزلة .. مرّةً جاء أربعينيٌّ بحمل أسرار قال اشتروها قبل أن تخمّ سريعاً اشتروها وأنفقوها اليوم انقضى اليوم ولم يمرّ به سوى صبيّةٍ سألتهُ : بِـ كم سرُّ البكاء ليلاً ؟ وفي آخر البزار اشترته بنصف قبلة فحمّلها بالمجّان سرّين عن : كيف تضحك حين تتذكّر أنّك تموت جيّداً ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ دمشق 28/4/2020 |
قصيدة وقفت قبالتي كأنها مدينة ساحلية يُسرح لها الموج شعرها ، قصيدة في جعبتها الكثير إختصرت مسافات لتواجهنا وتقول الكلمة بإسلوب إبداعي رائع ، الصورة الفنية تجذب القارئ وتمنح القصيدة إبداعا مُضافا ، فالصورة تقول انه كان يجفف الصوت او القول ، وإخراجه لوقت هام ، كالمواد الصالحة للتخزين ، اقتباس:
لا حاجة لإدخاره ، ويباع في سوق العزلة ، وسوق العزلة بلا شك شهير بالصمت وقتل قول الحق ، اقتباس:
والمثل المُعطى عن الاربعيني الحامل للأسرار منح القصيدة تشويقا ودهشة وإنصات مُضاعف ، الشاعر الفاضل د.باسم القاسم تمنح قارئكَ اوطانا من الإبداع والدهشة ، حين أرى قصيدة لحضرتكَ التزم الحجر لأفوز بجسلة فكرية ثمينة ، |
: : يااا طير أوّبي معه .. يااا شعرٌ بصحبته ، حُيّيت . ؛ حين وصلت إلى "جيداً" قلتُ يااا إلهي ، ثم صمتُ قليلاً ، و أعقبتها بشتيمة !! فأنا عادةً ما أشتم عند الدهشة !!. ؛ ؛ هذا المشهد السينمائيّ السابق لا يُخرجه إلا فذ يمتلك خيالاً طوّعه ليكون واقعاً في واقعٍ جمّعه ليكون خيالاً ، فجاءته اللغة تتمخطر بشِعرٍ يزهوها .. ؛ ابحث عن "شمسٍ مالحة" وستجد سرّ الشعر كيف يصاغ لغةً واللغة كيف تصاغ شعراً .. وذاك مكان ومكانة باسم القاسم : فضاءٌ وضّاءٌ لا تغيب شموسه . : شكراً للكون لأنك فيه وشكراً لك لأنك هنا : فينا . |
اقتباس:
بيدٍ ستائرُ الضوء تشتاق لأناملها الرافعة أفق التوقّع كلّ المودّة والاحترام أستاذة نادرة عبد الحي |
اقتباس:
على جيد الوقت قلادةٌ ترصعني بك على جِيد همّك وتشكر الضوء عليك ياقايد |
بين رحابة الحرف والحلم فتنة شعر
لا عاصم لنا من سحر بيانه إلا يإمتلاك كنية مائه والاعتكاف بمحرابه شكرا لهذا الغدق ورحابة مكارمه جل آيات الود والامتنان شاعرنا المبدع \ د.باسم القاسم تحية وتقدير \..:34: |
اقتباس:
كلّ الشكر سيرين |
شكراً للكون لأنك فيه
وشكراً لك لأنك هنا : فينا . : : شكرًا لأبعاد أدبية لإنك هنا |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.