![]() |
مدن الحب
مدن الحب
للشاعر/ الحكم السيد السوهاجى ____________________ المساء سأنتظر معاد قلبك سأنتظر جنون الكلمات بسمات الوجنات ضحكاتك أنت أيتها المدينة المساء عيدك و كل مساء معك عيد سنتحفل معا سنضحك القمر سنتفس ليلة كلها لك كلها تحمل ألوان وجهك ليلة تتلون بك ليلة فى عمرك أعمار نعم سأسعد بك إلى آخر حدود الدينا سأتمتع بك كما تشاء عيناك المساء سأذكر نفسى لنفسك سأضع روحى بجوار روحك سأتعلم السباحة على حدودك المساء سأحمل لوحاتى كيما ترسمى نفسك سأحمل قلبى بين كفيك و أنادى ....أقتلنى فأنا عاشق أهوى الموت بين يديك أهوى الجنون بين خديك وأصوات حنجرتك تائهة بين أصواتى المساء سأكون محمل بروحك و بيدى قلب وعيناى تناديك هيا أيتها المدينة _________________ أحد شعراء الموسوعة الكبرى للشعراء العرب |
اقتباس:
رمضان كريم هذا النص نثري وليس شعراً بورك نبضك وحرفك |
المدن المسكونة بالنداء ليست محل تفاوض
زخم من المشاعر وتلاوة حرف تلون بها المدى حد اثمل الندى بورك القلم واليراع ودام غيثك مبدعنا \ الحكم السيد السوهاجى مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
رمضان كريم هذا النص شعرا و ليس نثرا فالرجاء الرجوع إلى الدراسات النقدية فهذا الشأن و القصيدة النثرية لها باب واسع فى الشعر الفصيح و قال حافظ ابراهيم الشعر خيال ... انتهى تحياتى |
اقتباس:
صدق حافظ إبراهيم ( الشعر خيال ) لكن ليس في كلماتك رائحة خيال هي كلمات مباشرة وسطحية جداً مع الأسف ما أوهمك أن هذا شعر هو أن نصوصك السابقة منشورة في أبعاد الشعر الفصيح، فصدقتَ أنها شعر وقد اطلعتُ عليها وهي كلها ليست من الشعر في شيء وحالها حال كلماتك في هذا النص وكان يجب وضعها في أبعاد النثر من الأصل وسوف يكون ذلك أنت هنا في صرح أدبي شاهق ولا مجال فيه للمجاملة والمواربة هنا لا يمكن النشر في أبعاد الفصيح إلا الشعر وفقك الله |
اقتباس:
أ هذا رأيك أنت و لكن ستبقى القصيدة النثيرية لها وجود ثابت لايمكن محوه لأنه تطور طبيعى للشعر الفصيح فكان قديما الشعر موزون مقفى ثم تطور إلى شعر التفعيلة ثم حاليا قصيدة النثر التى قفزت على الشعر العمودى الحالى الذى يعيش فى جلباب القديم و أفكار القديم و المواضيع القديمة كما أنه لم يستطع الشاعر العمودى أن يطور نفسه و مواضيعه و كل مايهم الوزن و التفعيلات حتى يقولون على قصيدته شعرا و فى النهاية الأمر تم حسمه لصالح قصيدة النثر و أصبح روادها هم فى مقدمة القامة الشعرية و اندثر صوت القصيدة العمودية لضعفها فى السياق و الموضوع و لتمسكها بالموسيقى فقط سواء كانت داخلية أو خاجية انتهى تحياتى |
اقتباس:
1- من علّمك أن الشعر هو وزن وقافية فقط فقد غشك، ( الشعر: تحليقُ خيال، وانضباط وزن، ورهافة إحساس، ومهارة تعبير )، كلها معاً بلا انفصام ومن عرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفى، ووقف عند هذا الحد، فقد أخطأ إذ أهمل الأركان الباقية التي ذكرتُها أنا أعلاه ومن يهتم فقط بالوزن فهو ينظم نظماً مقيتاً بعيداً عن الشعر الحق والشعر الحق المكتمل الأركان التي ذكرتُها أنا أعلاه باق ما بقيت الشمس تشرق من الشرق بدليل أن المتطفلين يحاولون التسلل إلى معاقله ليحظوا بنعيمه، لكن هيهات 2- يبدو أنك لم تع ِ ما قلته لك ، وهو أن كلماتك في هذا النص لا علاقة لها لا بشعر ولا بما يسمى قصيدة نثر فهي كلمات سطحية مباشرة جداً لا مجاملة ولا مواربة عندي في شأن الشعر والكتابة هذا صرح إبداعي مرموق وشامخ ولا يمكن أن ينشر فيه في أبعاد الشعر إلا الشعر والشعر فقط. فإذا كانوا في مواقع أخرى يقبلون منك هذا النص وما هو على شاكلته على أنه شعر فهنا الأمر مختلف وهذه من أهم ميزات أبعاد بانتصاره للأدب والشعر بلا مجاملات مع الأسف تلك المجاملات والاستهانة بالشعر في هذا الفضاء الأزرق قد أفسدت الأدب وخلطت الحابل بالنابل. لكن كما أسلفت ولن أ كرر، ما يهمنا هو موقعنا هذا ولا شأن لنا بسوانا وإن كان يحزننا ما يحصل للشعر من تطفل وتعـديات عليه في أبعادنا هنا نلتزم بأداء رسالتنا على أكمل وجه انتصاراً للشعر، وعليه فلا نقبل ما سواه في أبعاد الشعر، فلا تتعب نفسك وفقك الله |
اقتباس:
فأنى لا أحب المجادلة |
الساعة الآن 04:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.