![]() |
رنين الخلخال
(1) لمحتك هناك فتذكرت عشقنا الصائم عن القبل ... وشفاهك المتمردة على غروري حين حاولتٌ تقبيلك والبوح إليك ِ فر وجهكِ فاستدرت نحوي أراني ملطخا بالدمع ..... وأجف لأنكسر كالحطب ... على مرأى من شفاهك التي لم تكتفي بقتلي بل قبلتني أيضاً (2) لازلت مستلقيا فوق حقائب الذكريات أفرك أصابع الوجع لتنسلخ الحروف على منابر الورق فيغرد الحرف في بحر الإشتياق فهناك برزخ يفصل بيننا يورق الشتات في براعم اليأس متوسداً حائط البعد يقشعر من الربيع يمخر جسد إستيعابي ويمضغ اللحظات يؤرخ المأساة في خاصرة الزمن وبالرغم من ذلك حبك خرافي أعاد تكويني شرياناً شرياناً ( 3) ياصبية تضع خلخال غنجها لتضرب بكعب أنوثتها خاصرة الأرض لتهتز أغصان ضحكتها كغصن زيتون تداعبة رياح الحنين.... يامرأة أعادت ترتيب مجراتي فصرت أخلع لها وجه حزني كل ليلة وأرتدي وجه فرح يليق بأنوثتها يامن دخلتِ جنتي وأدخلتني نارها ثم رحلت أهكذا يكون الحب في مدننا أهكذا يسقى العشق في أرواحنا أهكذا تسقط الأقنعة وتذبل البسمة ويموت بين الشفاه المطبقات ألف سؤال (4) آه أيها البحر كم يسكنني روح الموج فيك ؟ و يغتالني أنين الملح ؟ كم ترهقني تفاصيل العمق فيك ؟ وكم يكفيك من الرمل وحكايا العذارى وبكاء الياسمين من قصائد نرتلها على جسدك (كي تنفض عن كاهلك خطايا عرينا المسموم (5) آ ه كم أخشى أن يفضحنا الرمل أن تبوح الجدران بحكايانا كم أخشى أن نبحث عن ملامحنا في الطرقات فلا نجدها وأن نرجع ذات يوم وتنصهر أرواحنا ولكن بأرواح تخنقها الذكريات الحزينة |
وآااه من وقعه الذي يُخفي الكثير من الاسرار
وكأنه يخبرنا بقرب المطر بعد ان ترك الشط مفتوناََ دمت غدقاََ مبدعنا \ هادي علي مدخلي مودتي والياسمين \..:icon20: |
جميل أن نترنم بجمال أنثى
والأجمل إن كانت ساكنة قلبه كلمات شاعرية جميلة دمت بخير وعافية |
مُحيطات خمس وكل مُحيط هنا إبداعي الوقع والوجود أحاسيس ومشاعر جياشة تُسعد أنامل الضوء الذي يبتسم خفية من القلب … وصور ترعى الفكر المُتناول لهذا الإبداع الواسع ، الكاتب هادي علي مدخلي ولا نكتفي لا نكتفي من هذا الأدب الطيب ، تحياتي |
قبل أن أدرج أي رد ...
أطلب منكَ أستاذ هادي الصفح و المغفرة ... لأني تجرأت و ارتديت النص الذي كان فضفاضاً و مقاييسه تفوق حجم حرفي بمرات ... لكن حتى أشعر به كله ... كان عليّ أن أتخيّل لوهله أني هي ... فمعذرة ... ثم ... هناك أحوال يختبرها اثنان ... بمثابة جواز العبور الذي لا يؤمن لهما عودة قريبة و لا مؤكدة ... و ما أكثر و أتفه الأسباب التي تُبكِي الأنثى ... لكنه من محجر الرجل ... فتلك عظيمة و عميقة ! أما عنها ... في اللحظة التي تعثر على ذاتها فيه ... تعمل في كل تفاصيلها منظومة عطاء و إحساس مدعمة بالكثير من التنازلات من أجله و من أجل ذاتها لتبدأ الولادة من جديد ... أحدهما ينجب الآخر روحاً لروح ... و بغرور واثق ... و خضوع يتعالى ... تبدأ رحلة تعاطي الحب ... كإكسير حياة كافٍ ليهزم كل الاحتياجات و بإرادة كاملة ... تُقتَل الذات بلذّة ... و قتل كل ما قد يعوقها عن سفك كل الدم و الشعور و الدمع و يتجاوز الأمر حالة الافتتان بكثير ... و يتحول الخيال و الوهم إلى واقع مُعاش ... و الواقع إلى حفنة من الأحداث العقيمة و الكل شاهد ... أعمى يبصر و ينكر ... ينكر و يختلق حقيقة ... و ريشة القلب تصبح أصدق من يرسم الملامح و قلم الشعور ... يلتقط أدق التفاصيل ... كعدسة لا تفوت منها خيطاً و لا لوناً و لا حركة أو رعشة و كلما شارفت الرحلة أو القصة أو أياً كان عنوانها الذي يبخسها حقها في الوصف ... كلما اقتربت من الكمال كلما استعسرت فرص العودة و صار المضي فيها مخيفاً أكثر ... فيؤول الحال لأن تنتهي عالقاً في اللا مكان ... كل شيء تملكه و لا سلطان لك عليه حتى لتنفضه عنك لا تلتقيان ... لا تفترقان ... لا حياة ... و لا موت ! |
اقتباس:
القديرة سيرين أنا ذو حظ عظيم فقد تكلل حرفي بهذا العطر الحرف هنا يهبنا الحياة تقديري الكبير لك |
اقتباس:
القدير / فيصل خليل حروفك تناثرت بكل أرجاء الصفوف منحتني الجمال دمت بخير |
اقتباس:
القديرة نادرة عبدالحي كان لشدو حروفك جمال هنا زادت خاطرتي ألقا بمقدمك يافاخرة و ما الروعة إلا بكم |
الساعة الآن 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.