|
اعترافات خرســـــــاء.. (مفتوح للمشاركة و متجدد)
..
(١) لا شيء يبدو مثاليا.. و كذلك انا انجرفتُ مع التيار و سِرتُ مع القطيع لا شيء يميزني غير جحيمي.. هو صرخة الرفض التي تئن بصدري تستجدي الهرب من سجن ضلوعها.. و لا يرق لتوسلاتها لساني الأخرس ما ابشع ان تحوي جمجمتك عقلا اكبر منها و ان يحوي جسدك روحا اطهر منه و ان يصير لسانك سجَّانك.. و جسدك المَحْبَس اعرف أن السباحة ضد التيار مرهقةٌ بل و مُغْرِقة و كفاح الموج المتلاطم يحتاج إلى عضلٍ شديد أكثر من حاجته الى عقلٍ رشيد و لكن نفسى تأبى أن تمضي في بحر الحياة كـ سمكةٍ ميتةٍ تعفنت روحها قبل لحمها.. فـ لطالما احتقرتْ روحي جسدي .. و تعايشتُ و لكن كيف يمكنني العيش .. إن احتقر كلاهما الآخر .. |
هنالك علاقة شديدة الارتباط فيما بيننا،
وبين سمك السَّلمون، إنها السِّباحة ضد التَّيار البحث عن الحتف بعد أن نضع بيضنا ( أعدادنا البشرية ) على قوائم منظمات الأمم المتحدة، وذلك لتعود بالفائدة لولاة أمورنا على هيئة هبات، ومساعدات مالية منتظمة نكتشفها لاحقاً في أرصدتهم، وممتلكاتهم، ومنتجعاتهم الخاصة خارج أوطاننا، ناهيك عن ما وهبونا من بطالة، وعوز، ومرض، وحروب بالوكالة تفرض علينا ! قال المفكر الأمريكي آدم سميث : لا بد من نشر الأوبئة، والأمراض، والحروب من أجل التَّقليل من هذه القطعان ليتمكنون من الموازنة بين سكان هذا الكوكب، وموارده الطَّبيعية !. / الفريد / هوِّن عليك يا صاح ! الكلّ في الطَّريق للانقراض ! ودٌّ يليق. |
من الجميل حقا ان يعرف ويعترف الإنسان المُقبل على أمر فيه من الخطر على حياته أنه يحتاج لأمر يتحدى به التيار قبل مواجهته ، اقتباس:
مثل السمكة الميتة ، النفس بلا شك تدرك ما تُريد مثلما تأخذك لحافة الهاوية تأخذكَ لبر الأمان، اقتباس:
رعاكَ المولى ودمتَ بالف خير يا عطاء ، |
.. (٢) احمل عقلاً تغويه بناتُ افكاره.. فـ يؤمن بهن الى درجة الهَوَس و يمضي خلفهن الى ابعد حد لا يقبل بقيودٍ تُكبِّل جموحه و يرفض الأسقف جميعا .. حتى السماء و احمل قلبا .. كـ عُقْدٍ انفرطت حباته بين الأحِبَّة فلم يمتلك احدهم منه .. الا مقدار حبة و وجها يمقت كل الأقنعة.. فلا يرتديها ابدا ليس لـ شيءٍ بل لأنه - وحده - يفي بالغرض انا الذئب و النعجة و الكلب و انا الراعي الباكي انا الروح الزاهدة .. و الجسد العربيد .. |
..
(٣) تتبادر الي الذهن اطيافٌ من شتات الذكرى ما أن احاول امساكها حتى اقبض علي اللاشيء كأنها خرف ما قبل النوم فـ ارى اشعة الذهب تغمر الجنة الخضراء تسطع فوق الاكتاف اليافعة.. و الجباه الناصعة ارى الفراشات تحلق و تتواثب فوق الزهور في لعب و شغف و مرح و تبني العصافير اعشاشها فوق اقواس القزح و نافورةٌ راقصةٌ امام الشلالات المائية تنفجر مع الاوركيسترا الصاخبة و الالعاب النارية و انا و انت .. و قُبلتنا الاولى .. .. |
.. (٤) تتناوب على رأسي اشباه افكار تؤرِّقه و تشَوِّشه فـ تتواثب و تتقافز تندفع و تتدافع تتزاحم و لا تتلاحم فلا تصنع منطقا في اللب التعس افهم بنصف رأس و اري بنصف عين و اسمع باذن طينية صاغية الملم شعث حواسي البشرية البالية استجمعها .. فـ استخدمها فلا اُحَصِّل من الحقيقة .. الا السراب .. |
اخي الكريم سالم السامي ذو العقل الراشد
لكم تسعد النفس بوجودك و لكم تنتظر ردودك سبق و قلتها لك في حياة سابقة..😊.. ان قلمك مبدع و لكم اتمني ان ارى نتاج نثره كما ارى ابداع عقله .. عيدك سعيد يا اخي الكريم و لا تنقع عقلك كثيرا في القارورات الزجاجية البللورية التي نحبها 🥂 تحياتي و لقلبك السلام |
اقتباس:
القديرة النادرة.. متابعتك لقلمي شرف عظيم و دعمك هو وقود الابداع و حبر اليراع فكوني دائما بالقرب 🌹🌹 |
| الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.