![]() |
[أَلُوذُ] بعَيْنَيْكِ ..[وَأَعُوذُ] بِجَفْنَيْكِ ..
قَبْلَ أَنْ يَتنَفَّسَكِ النَّهَارُ (1) دَمْعَةٌ بِالعَيْنَيْنِ تَـتَرَقْرَقُ .. وَنَفْسٌ لِلِقَائِكِ َتَتَشَوَّقُ .. ذَاتَ مَسَاءٍ .. حِينَ كُنْتُ في أَطْيَافِي وَخَيَالاتِي .. عَلَتْ وَجْهِي ابْتِسَامَةٌ بَارِدَةٌ .. كُنْتُ أُرِيدُهَا هَمْسَةً ذَاتَ دِفْءٍ .. كُنْتُ أَرْجُوهَا أَنْ تَبْلُغَكِ بكُلَّ ِدِفْءٍ .. أَنْ تَصِلَكِ وكُلُّهَا َحَنَانٌ .. وَكَأَنَّنِي أَخْطَأْتُ اللَّحْظَةَ التَّقْدِيرَ ؟ فَهَلْ مَكْتُوبٌ عَلَى تِلْكَ الابْتَِسامَةِ أَنْ تُوأَدَ قَبْلَ بُلُوغِهَا مِنَصَّةَ شَفَتَيَّ ؟ سَيِّدَتِي .. حِينَ ذَاكَ .. تَمَنَّيْتُ .. وَتَمَنَّيْتُ .. وَتَمَنَّيْتُ .. وَتَمَنَّيْتُ .. تَمَنَّيْتُ أَنْ تَكُونَ دَعْوَةَ عَاشِقٍ مُتَيَّمٍ .. تَمَنَّيْتُ أنْ تَكُونَ طَيْفًا يُبَاِرزُ سَوَادَ لَيْلِكِ المُعْتِمِ .. تَمَنَّيْتُ أَنْ تَكُونَ رَسُولَ مَحَبَّةٍ بَيْنَ قَلْبَيْنَا .. تَمَنَّيْتُ أَنْ تَحْظَى بِعَيْنَيْكِ وَلَوْ لِلَحَظَاتٍ .. .. وَكَأَنَّنِي أَقْرَأُ سِتَارَ غَيْبٍ كَثِيف.. يُخْبِرُنِي بِخَطَأِ مَا اعْتَقَدتُّهُ سَلَفًا .. فَلَرُبَّمَا سَيِّدَتِي .. كَانَ مُقَدَّرًا لأُمْنِيَاتِي تِلْكَ كُلِّهَا أَنْ تَكُونَ[ آخِـرَ أُمْــنِــيَــاتِــي] وَهَا أَنَا اللَّحْظَةَ .. [أَلُوذُ] بعَيْنَيْكِ وَ[أَعُوذُ] بِجَفْنَيْكِ .. َ[ أنْ تُسْلِمِينِي لَهَا .. فَمَا اعْتَدتُّ أَنْ تَأْسِرَنِي أََوْهَامٌ وَلا أَنْ تَسْتَحْوِذَ بِي خَيَالاتٌ] (2) وَيرْعِبُنِي الوَهْمُ .. وَيُخِيفُنِي الحُلُمُ .. أَنْ أَكُونَ [ مُجَرَّدَ ] "طَيْفٍ مَرَّ" .. وَقَدْ أَفْنَيْتُ لأَجْلِكِ [ العُمْرَ ] .. وَأَتَوَسَّلُ للسَّمَاءِ أَنْ تَكُونَ مُجَرَّدَ[ ظُنُونٍ] وَأَذْرِفُ الدَّمْعَ رَاجِيًا أَلا تَبْخَل السَّمَاءُ بِهِبَاتِهَا .. فَكَمْ للسَّمَاءِ مِنْ هِبَاتٍ كُثُرٍ .. وَيَمْقُتُنِي اللَّيْلُ .. يَرْمِي بِتَوَسُّلاتِي .. وَمَا رَحِمَ أَبَدًا سَيْلَ دَمْعَاتِي .. وَأَمْتشِقُ [سَيْفَ] آهَاتِي .. مِنْ أعْمَاقِ غِمْدِ ذَاتِي .. لِتُحَقِّقِي بَعْضَ أُمْنِيَاتِي .. وَتَرْحَمِي أَلِيمَ دَمْعَاتِي .. فَهَلْ سَتَسْـتَجِيبِينَ لِنِدَاءَاتِي ؟ (3) سَيِّدَةَ أَحْلامِي .. وَلَيْلِي بِدُونِكِ [ ضَيَاعٌ ] .. وَأَحْلامِي بِدُونِكِ [ ضَيَاعٌ ] رِفْقًا .. رِفْقًا .. فَاللَّيْلُ كُلُّ اللَّيْلِ بِدُونِكِ [ ضَيَاعٌ ] تَشْتَاقُ الأَنْفَاسُ مِنِّي [ إِلَيْكِ ].. وَأَمَلُ الأَنْفَاسِ بَيْنَ [ يَدَيْكِ] وَالحَيَاةُ كُلُّهَا فِي لَمْسِ [ كَفَّيْكِ ] وَإِلا فَالحَيَاةُ .. وَالأَطْيَافُ .. وَالأَخْيِلَةُ .. دُونَ عَيْنَيْكِ .. مَا هِيَ إِلا ضَيَاعٌ .. ضَيَاعٌ .. ضَيَاعٌ .. (4) ( وَتَنْتَثِرُ طَلاسِمٌ .. وَبِدَاخِلِي مَآتِمٌ) وَتَبْتَعِدِينَ عَنْ مَدَى عَيْنَيَّ .. فَأَسْتَبِقُ الخُطُوَاتِ إِلَى مَكَانِكِ .. عَسَى أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ [ وَاصِلٍ] تَعِبَتْ قَدَمَايَ .. أَثْقَلَتْ خُطُوَاتِي دُرُوبُ الأَلَمِ بِكِ .. وَأَنْهَكَتْ أَنْفَاسِي مَجَالاتُ رُؤْيَتِي .. وَأَمُدُّ يَدِي بَلَْسَمَ شِفَاءٍ لِتِلْكَ الجِرَاحَاتِ الكَثِيرَةِ الكَبِيرَةِ.. وَتَسْخَرُ نَظَرَاتُكِ [ مِنِّي] وَأُكَابِرُ .. وَبِي ظُلْمٌ مَا أَحَسَّ بِهِ بَشَرٌ .. وَتَنْعَدِمَ الرُّؤْيَا أَمَامِي .. وَلا أَجِدُ أَمَامِي غَيْرَ رُؤَاكِ تَتَرَاقَصُ فِي مُجُونٍ .. |
بصدق كان هذا العنوان المدهش نافذة جذبني لأطل من خلاله ساعة الفجر وليتني لم أفعل !! هنا غرقت خالد العبدالله صباحك أبيض كروحك لك الشكر |
. * . . صباحُ الشوقْ لِـ حرفُكْ . * . سـ أبـوح لكـ بِـ سـر بينـ حنايا روحـي تختبئ طفـله صغيـره خَجِـله منكـ فـ كثيراً ما تروقـ لي كِتاباتُك ولكنـي أتوارى خجِلـه فـ خوفـي مِنـ التقصيـر يُرعبُنـي . * . إستمتعتـ بِـ الوقوف بين أسوار نبضكـ شفافية الروح تجلتـ هُنـا .* . أخي الكريمـ خالـد العبداللـه لكـ جـُل الإحترام . . * . |
بين اناقة الكلام و وسامة المتصفح مارست الحمام والياسمين
لكـ قلم جذاب وروحك مهاجرة إلى الجمال لك عطرا و ودا |
/ \ يااااه كُلّي يَحْسِدُنِي عَلَى أَنّي هُنَا فَقَدْ عَادَ بِي الْحَرفْ لِـ حَيْثُ الْهَذَيَانَاتْ .. وَ الأمَانِي ! قَبْلَ أَنْ يَسْدِلَ [ هُوَ ] سِتَارَ الْكِبْرِيَاءْ عَلَى أَنْفَاسِي ! حِينَ كُنْتُ كُلّ حُرفِه أُمنِيَة .. وَ بَوحْ قِصّة .. وَ رَجَاءْ تَوَسّلٌ .. وَ دُعَاءْ ! حِينَ بَثّ اللّه فِي رُوحِه جُنُونِي فَلَا يَقْبَلْ أَنْ يُشَارِكُه الْحْرفَ [ عَدَايْ ] والآنْ [ أَلُوذُ ] بِعَينَيكَ .. وَ .. [ أَعُودُ ] بِـ خيْبَاتِ أَمَلْ ! :: أُسْتَاذِي خَالد العبدالله تَنَفّسْتُ الْحرْفَ و شُعَاعُ الْذّكْرَى لَفَحَنِي بِـ [ هَذَيَانْ ] يَخْدِشُ جَمَالَ سَمَائُكْ ! فِرْدَوسٌ مِنْ مَطرْ مُدْهِشْ / \ رفيقة القمر |
بَيْنَ [ عَينَيْكِ ] و [ جَفْنَيْكِ ] .. تَكُونُ [ آمَالِي ] وَ [ آلامِي ] .. فَأَيُّ الأََمْرَيْنِ أَسْتَحِقٌ ؟ [ الأَمَلُ ] طََرِيقُهُ مُمْتَدٌّ أَمَامِي !! [ الأَلَمُ ] يَسْرِقُ العُمْرَ مِنِّي !! وَلَسْتُ أَدْرِي أَيْنَ سَيَكُونُ مَصِيرِي ؟ [ عَيْنَاكِ ] بِي .. تَفْعَلُ الأَعَاجِيبَ .. آهـٍ .. أَيَّتُهَا السَّاكِنَةُ هُنَا / هُنَاكَ .. وَلا أَزَالُ أَعُوذُ بِـ [ عَيْنَيْكِ ] .. وَلا أَزَالُ أَلْتَجِئُ بِـ [ جَفْنَيْكِ ] ... فَافْعَلِي مَا بَدَا لَكِ .. فَسَأَنْتَظِرُ .. وَأَنْتَظِرُ .. وَأَنْتَظِرُ .. حَتَّى وَلَوْ مَلَّنِيَ الانْتِظَارُ !! حَتَّى وَلَوْ قَتَلَنِي الانْتِظَارُ !! |
أَتَيْتُكِ .. مِنْ عُمْقِ الجَرْحِ السَّاكِنِ قَلْبِي .. أَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ يُؤْوِينِي .. تُسَطِّرُ البُطُولات آلامُ جِرَاحَاتِي .. وَتَنْثُرُ الفُرْسَانَ أُكْذُوبَةُ أَحْلامِي .. وَتَأْسِرُ الخَيَالاتِ أَوْهَامُ أَطْيَافِي .. وَلأَنِّي عَائِذٌ بِــ [عَيْنَيْكِ] .. وَلأَنِّي أَلُوذُ بــ [جَفْنَيْكِ] .. أَتَيْتُكِ أَنْتِ .. دُونَ كُلِّ البَشَرِ .. فَهَلْ سَتُكْرِمِينَ وِفَادَتِي ؟ أَمْ يَبْقَى [الحَالُ] عَلَى مَاهُوَ عَلَيْهِ مُنْذُ أَمَدٍ ؟ فَأََلْجَأُ لِقَلْبِكِ مِنْ [جَدِيدٍ]؟ |
الساعة الآن 09:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.