![]() |
لحظة واحدة أكيدة ،،،
لحظة واحدة أكيدة ،،،
. قال له : أتدري لماذا أحبُّ أن أراك كلّ ساعة لأنّك ستغيب في لحظة ما ،،، وأنا سأغيب : مثلما يغيب الضوء في ركام الضباب ولكنّنا نبقى في الضباب ،،،خافتين ،،فلا شيء ينتهي !! وسنعبر الغيوم إلى ساحة الشمس مرّة أحرى . ولكن قبل أن نعبر الضبا ب،، أنا أقتربُ منك وأُمَسِّكُ بك ،، فأنا أعلمُ أنّ عاصفة ستأخذنا بعد حين إنّنا مثل عشبتين جنب البحر ،، ،،لا تدريان : متى يكون الفيضان ،،وتنتهيان . ونحن طائران فوق بحر بعيد بلا شاطىء ..! ومتى اشتدَّ تعبهما يسقطان ،،! ففي كلّ صباح ،،أنا أنظُرُ اليك لأَعرفَ: هل ستتعب هذا اليوم ،،وتسقط في البحر وتنتهي ،،،أم ستعيش يوما آخر فقوَّتك هي عمرك الفادم ،، ..وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك ،،بينما الشمس تصهر جناحيك . أنت نسيج من خيوط تحرقها الشمس فنحيا بضوء خيوطنا التي تتقطّع أيضا ،، ،،وستنتهي الخيوط التي كنّا نشتعل بها ،،،لنضيء حولنا بينما نموت فأنا وأنت ،، لا نعيش سوى لحظة أكيدة !! وفي باقي عمرنا ،،ربما نموت وأحلام غدنا ،، جلّها في الموت ..............................!! . . عبدالحليم الطيطي |
فلنرقب تلك اللحظة التي تأمنا ونتدثر ببقايانا على مرافئها
انها الحقيقة المؤكدة التي لا يجب ان تغيب عنا من جدائل النور كانت الحكمة هنا ساطعة البيان والالق بورك القلم واليراع مبدعنا عبدالحليم الطيطي مودتي والياسمين \..:34: |
هناك قوة داخلية يشعر بها الإنسان تجعله يرى الأمور بصورة مُختلفة ، استخدم الكاتب اسلوب التشبيه في عدة مواقف ، هو فن واسع النطاق يمنح النص موقع حسن في البلاغة … فترى التشبيه كالصور تتأملها بفكر وتلتقط المشهد بحذر وكأنك لا تريد إسقاط اي من تفاصيلها ، لكي يحافظ على روعته، اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وما علينا إلا التزود ومن ثم التزود لهذه اللحظة ، دمتَ بخير يا طيب ودام عطاءكَ ، |
عبد الحليم مبدع الموت صيف يفاجأنا بدون استئذان
|
لحظةً أكيدة...
هي ذاتها غاياتُ العمر والأمنيات الطِوال.. هي رِبكةُ الشعور حين نستقدِم كُلّ الفرح قيد الحضور للحرف أنامل تُمسة بتلابيب الشعور لله أنت! |
اقتباس:
|
وبدون سابق إنذار
|
اقتباس:
ودام هذا الضوء الأدبيّ الجميل يا استاذة / نادرة وألف سلام اليك |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.