![]() |
قبل مغيب الشّفق
✍🏻 همَسَتْ لي وقالت رُزقت بحفيدة ؟ ثم نظَرَت في عينِ الماضي وكأنها تبعث لي برسالةٍ عجماء أن قد شابت الأيام وبلغ الحصادُ مُنتهاه هي قطعةٌ من حلُم وبقايا حقيقة عرفتها ذات عُمُر في رحلةِ القلم ودِهقان المِداد .. نادمتُ حرفَها حتى أسكرني وسكنت هامش أوراقها كعنوان روايةٍ لاينتمي إلى فحواها ومضيتُ دهراً أبحثُ عنّي في داخلها همساً ونُطقاً ورُواءً وصمتاً تسلُبني الأحداثُ عطرها فيغيبُ رسمَها عُنوةً مع ندى ربيعها وتبكيني الفُصول ويمحوني الطريق ويضيعُ الأثَر فأعود أتسوّل الغياب كِسرةً من ماضٍ لا يغيب .. ليتها تعِي أنّها كنبتةِ البازلاّء لا تزيدُها الأيام إلاّ جمالاً واخضِرارا وما جدائلُها المنسيّة في خدر الماضي إلاّ مخاضُ روح وعنفوان أمل * وتمرّ بنا عِيسُ القِفار فأذكركِ گـ شوق الأرض 💔 |
حين يشبه العشق الماء كفل استمراريته مدى الحياة
حيث كينونته ابجدية الارض كعلاقة وطيدة الإثمار دون ذبول دمت غدقاََ لا يفل مبدعنا عبدالله بن راشد مودتي والياسمين \..:icon20: |
تراك كلَّما نظرتْ في المرآة،
وتسمع نبضك في شفتيها، وتحدثك في كل مرَّة : إياك أن تدمن امرأة ...... ! / الراشد | أيها المحموم بها / أصنع من الخيال امرأة، فالعابرون كلهُمُ يصنعون الغواية ! لكما التَّحايا . |
.
. أخبرك سامي ان تصنع من الخيال أمرأة . . أخبر قلبك أن كان يحتاج الى إمرأة حقيقية اخبره..من اي الجهات ستمضي معها.. في اي مدينة ستلتقيا؟ . كيف لها أن تبكيك في منفاها.. وانت..من الراحلين بعكس اتجاهها..؟ . . صديق الحرف العذب عبدالله.. . . كما عودتنا.. في حرفك ملامح لوجه طفولي يبحث عن طمأنينة وحافلة . . كل المودة |
هذا النوع من الأدب نجح في إثبات أن للشعر حياة في السرد
فما من متذوق للأدب بكافة انواعه إلا هو يزداد شوقا للذهاب مع القصة داخل العمل الإبداعي ، تزداد جمالا وهي تزهو واسعة المدى أسلوب يقطنه التميز يوسع أفق انطلاق الأديب تصويرًا وترميزًا، دام إبداعكَ ساطا كاتبنا الفاضل ، |
( تسلُبني الأحداثُ عطرها
فيغيبُ رسمَها عُنوةً مع ندى ربيعها وتبكيني الفُصول ويمحوني الطريق ويضيعُ الأثَر فأعود أتسوّل الغياب كِسرةً من ماضٍ لا يغيب .. ) . حديث قلب مغموس بها والقلم.. أ. عبدالله شكرا لك. |
نص مدهش
وإحساس عميق وطعم الحرف هنا إحتجنا تذوقه كي نبقى على قيد الشعور ود يليق 🌺 |
.
هَكذا تبدو ثُقوب الذاكرة .. لاشيء يُحسن رتقها سوى الفَرح والحُزن قصة البارحة وخَاطِر اللحظة ، وكُل طارىء قد جَسّ بالرّوح إثر حَنين عاصف أثار الهُطول . ، شكرًا لك |
الساعة الآن 03:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.