![]() |
قصرُ القصبِ
لمَّا يزلْ في خاطِري
يَوْمَ التَقَيْنا واحْتَفَتْ آمالُنا تَسْتَرجِعُ الماضي قُصورًا بَلْ سُجونًا مِنْ قَصَبْ هلْ كانَ قصرُكِ مِنْ قَصَبْ؟ لا ضَجَّةٌ فِي جَوْفِهِ الخَاوي ولا فيهِ اللّغَبْ؟ تاهَتْ عُيونِيَ والهُدُبْ شَرَعَتْ تُناجي العَقلَ مَنْ ذَا المُرتَجي قَصْرِي وَقَدْ عافَتْهُ روحُ الدّودِ من شُحّ الحَطَبْ؟ ألفَيْتُ روحًا حيّةً بينَ الحِجارةِ تضطَرِبْ واهٍ على حَظّي ومزنُ العَيْنِ جمرٌ بلْ لَهَبْ. من ذا الّذي يُلقي إلَيَّ الزَّهْرَ عُربونًا لِحُبْ؟ -منْ أنتَ؟ -قلْبٌ قَدْ سُلِبْ. يا مَنْ غَزَوْتَ طُفولَتي وَصِبايَ مَنْ هَدَمَ السُّدودَ أَزالَ تُربًا مِنْ عَلى تِبْرٍ مُغَطًّى بالضَبابِ وَبالغَضَبْ لَم يَبقَ لي مِنْ واقِعي المَزعومِ مِنْ قصرِ القَصَبْ غَيرَ الجِمارِ وبَعْضِ ألسِنَةِ الدُّخانِ وَبَعْضِ أشلاءِ اللّهَبْ مُتَفَاعِلُنْ وَجَوازاتُها |
وإن بدا كذلك فهو اولج لنا قصور من الشعر غانمة بما لذا وطاب
وحرف قارب السماء وهجاََ يعتلي قمم الابداع لغتك مطر بارع الجمال شاعرتنا المبدعة \ فاتن دراوشة مودتي والياسمين \..:34: |
تزدهي حروفي بك غاليتي وتزداد نضرة وجمالا
محبّتي |
فاتن يافاتن ك أني أعرف حرفك من زمان ذكرتيني بإسلوب صديقة قديمة فلسطينية الله يذكرها بالخير أسمها وضحه غوانمه نفس النظم الجميل والمفردات والاسلوب يعطيك العافيه |
وكأن الضباب يواري سوءة اللهب في هذا النص المسجون وراء قضبان من قصب ...! |
جميل ورائع وابداع
|
سحر. وشعر. وانتقالات ألم من حرف لحرف
ساقها الإيقاع برتابه وثبات فاتن عندما تقفين على المنصه فنحن موعودون بالابداع حفظ الله هذا القلم |
اقتباس:
ربّما ما يربطنا هو جمال فلسطين الذي ينبض في القصائد دام ألق حضورك |
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.