![]() |
حُزنٌ في رمضان ...
في رمضان
والتفّتْ الناسُ الموائد ..رُمتَني في وحدتي.. قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي.. لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي .. وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي .. بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي .. . أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي .. يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي.. والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي .. . أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ ساحتي .. ذكرى الأحبّة .. كالمياه ،،فكم تروق لمقلتي ......... ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي .. هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي .............. ..........................شعر / عبدالحليم الطيطي |
تواجدهم بنا اكثر من فقدهم خاصة في المناسبات التي فقدت مذاقها دونهم
شجن لامس الوجد صدقه بما كان له عظيم الأثر وقعاََ السلامة لروحك شاعرنا المبدع \ عبدالحليم الطيطي مودتي والياسمين \..:icon20: |
سلامتك من الحزن و الألم أخي الطيب عبد الحليم
قصيدة مؤثرة بارك الله بك و بقلمك كل عام و أنت بخير |
من الحزن حقا أن نفتقد أعزائنا ، أحبائنا، أديرتنا، أوطاننا، في مثل هذه الايام الفضيلة ، ونتسأل أين هم أين الدار والديار ، تمدنا بمشهد فقد يُبكي الروح ،نتذكر الأوقات والضحات والروائح الزكية ، تؤكد لنا ان المحزون لا يستطيع إنكار حزنه ، اقتباس:
|
اقتباس:
وخالص الشكر والمودة وألف سلام اليك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.