![]() |
يا زوْجَتِي
و سَهِرْتُ مُخْتالاً بِتَأْبينِ الصَّبَاحْ طاو ٍ لصفْحات التّباعد و الجِرَاحْ يا زَوْجَتِي و لَقَدْ كَفَانا منْ جَوى ً ونوى ً تقلّبَّ في سَرادِيبِ النُّواحْ فالآن يكْفينِي و أَنْتِي بِجَانِبي أنْ لا نَرى للهَجْرِ بُعدا ً و اجْتِياحْ و نَظَرت ثَغْرَك ِ فانْتَشَى رِزْقِي و قَدْ مُدّتْ إلى كَنَفِ الرَّجَا سُبُلُ الرَّبَاحْ و تَوَسَّعَتْ أرْجَاءُ رِزْقيَ كُلَّما قدْ رَدَّدَتْ عَيْناك ِ حَيَّ عَلَى الفَلاَحْ يَا أيُّها النَّقَّالُ مِنْ بِنْت ٍ إلى أُخْرَى تُبَايُعُهَا عَلى مَا لا يُباحْ انْظرْ إليّ أنَا وَضَعْتُ مَآرِبِي فِي قَبْضَتِي و مَضيتُ نَحْو الإِنْشِراحْ و أقُولُ لَيْتَ الدَّهْرُ يُرْجِعُ أعْزَبا ً و أَكَادُ أُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ النِّكَاحْ اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ فإذا عَتَبْتُمْ كُنْتِ كالزَّهْرِ الّذي يَرْمِي اللُّقَاحَ إِذَا انْحَنَى نَحْو الرِّيَاحْ فَأَصِيرُ لا أدْرِي أأَمْسَحُ دَمْعَكَمْ أمْ ألْتَمِسْ عَفْوا ً و أرْجُوهُ السَّمَاحْ |
اقتباس:
الشاعر رضا ما أجمل الشعر الطازج عندما تقطفه من بساتينك الغناء |
هو شعر الإخلاص والوفا هو شعر المحبة والنبل والإحترام . من جميل ما قرأت ربي يديم المحبة والسعادة لعمر طويل .. |
اللهُ مَا أحْلا حُرُوبَ عِتابِنا
يا زَوْجَتي و دُموعُكِ فيها سِلاحْ بارك الله بك و بزوجتك نعم القصيدة التي تُهدى في الحبّ الحلال ما أجملها من قصيدة و ما أعذبها من أبيات سلمت للشعر أخي رضا |
اقتباس:
الغاية نبيلة والشعور صادق دام وفاقكما بالمحبة والدفء |
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.