![]() |
وإذا ساد العدل ،،فكأنّ الناس كلّهم نفسك
**293**وإذا ساد العدل ،،فكأنّ الناس كلّهم كنفسك ****بعد أن دخل إلى جزيرة مهجورة ،،فجأة رأى رجلا أشعث في ثياب رثّة ،،يمسك أوراقا ويكتب فيها وقف أمامه وقال : ما تفعل هنا وحدك ..!.قال: أكتُبُ أشعارا ،،أشرح فيها الحياة الآمنة السعيدة ،،أفهم الحقيقة ،، ….وإذا ساد العدل ،،فكأنّ الناس كلّهم كنفسك ! ،،لا يضرّون بعضهم كما لا يضرّ أحدٌ نفسه !! ..قال له متعجبا : ولكنّك وحدك ،، فلمن تكتب !..قال: بينهم يضيع الشِعر فأضيعُ ،،وهنا لايضيع الشعر وأنا أضيع ،،! فليبْقَ الشعر ،،عمر خيره طويل وعُمر خيري قليل ! ..هنا مكتبي ،،لو كنت فيهم ما كتبْتُ،،هنا عزلتي من نفسي التي كانت تزاحم الناس في طريقهم فتنشغل عن الحق ،،هنا أقول ولا يقولون ..ولا شيء يرغمني على الكذب ! ،،، قال: فما نفْع ذلك ولا يسمعك أحد ! قال: عالم الشاعر لا حدود له ،،فلا يتبعه أحد !فالناس مشغولون لا يتّسعون للأحلام ،،ولا نكتب نحن إلاّ أحلاما وحياة جديدة لم نعشْها بَعْد لم نطفئها بالإعتياد ،،،!،، نُدخل الناس في بساتيننا الجميلة ،،بعض وقت يستريحون من شقائهم ،،بالحياة الذي يسبق شقاءهم بالموت ،، فهُم في قارورة معاشهم المعتاد يختنقون ،،،! ..،، أعمارنا كلمات نقولها ،،وأنتم في انشغالكم الطويل تسمعوننا مرّتين ،،،في أول أعماركم وأنتم سعيدون تسألون عن الحياة ،،،وتسمعوننا وأنتم في آخر الطريق قد أقبلتم على الموت ولا تصدّقون مذعورين تسألون ،،أين تذهب هذه الحياة ….. ..ولا يفهم الحياة في البساتين الجميلة إلاّ إنسان لم تتعكّر نفسه بَعْد ،،ولا نعيش الحياة هذه التي نكتُبُ عنها إلاّ بنفوس تكره الزحام والصراع ،،ولا ينتهي الزحام إلا إذا أطعَم الله الناس ،،وسقاهم وبنى لهم بيوتا ...ولم تَبْق عند بعضهم حاجتهم ،،،فنحن نحلم بالجنّة ،،نكتب عنها قبل أن نراها ،،،وما أراد شاعر أو نبيٌّ أو أحدٌ ،،،إلاّ الجنّة الكاتب / عبدالحليم الطيطي https://www.blogger.com/blogger.g?bl...osts/postNum=0 |
الوُجهة الأسمى هي تحديد إلى أين نحن ذاهيون
السطر دربٌ والحروف خطوات والمسعى حثيثٌ بما يليق بالسموّ على غرار أن الأثر باقٍ لا يزول جاء النص وعلى وتيرة الصعود يرقى بورك هذا الإلهام ولبّ كاتبه |
يستطيع الأدب هنا أن يتخلل ويُخضع ويُظهر العبقرية . نجد تأويلا أسطوريا قوي الحضور، أن نكتب، يعني أننا دخلنا في معركة مفتوحة مع الآخر قد نكسب الرهان .............. وتصل إلى عمق النفس إلى لب الفكر ...... اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
وبوركت يا أديبة ،،وما فيك من معرفة وبلاغة ،،،ولطف كثير ،،،ألف سلام اليك |
اقتباس:
من الشهادات الغالية ،،أضعها في إطار جميل ،،،ألف امتنان يا استاذة / نادرة وأسلّم عليك كثيرا |
أ. عبدالحليم
كنت هنا اتأمل جمال التصوير ونقلت مع نهرك لهذا الجمال فأرتويت تقبل خالص الود |
اقتباس:
الأستاذ العزيز/ سليمان ،،، ألف سلام وألف شكر |
...قلتُ ،، لا سلام هنا ،،أنت تفكّر بالموت ،، تفكر بشيء سيحدث رغما عنك !،،،تلك أرض تملؤها الأحافير ،، فكيف تأمن على نفسك ،،وذاك أفق ضبابيّ عرم ،،لا تدري ما يخبئه ،،،فنحن كطائر صغير ينام في الغابات الخطيرة مهما قويَ لن يصير بقوّة ،،نسر فيها ،،! ،،
. ،،وقوّتك تعيش معك عمرَك القصير وتموت معك ،،لاقوّة لنا في هذا الكون الهائل إلاّ أن نصالح قوّته العظمى ونخاطبها ،،،فنقوى به ونشعر بالسلام ويذهب الخوف ،،،ولكن شرط الله علينا أن نطيع أرادته ونكافح الوحوش التي تختبىء خلف قضبان ارادتنا ،،نُطفىء نيران شرورنا لننعم جميعا بالسلام ،،، . . . . |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.