![]() |
على ضفاف الذكريات
|
ليس للذكريات موعد
تطوف بنا كلما هزنا الحنين للغائب طيفه لا يفارق الخيال ... وأحاديثه وهمساته كأنها حقيقة لا أحلام رحمها الله وأسكنها فسيح جناته القلب عندما يعبر عن حنينه .. تخرج حروفه بأصدق صورها دمت بخير وعافية |
خرجت كاللهب مؤثرة ومرثية رائعة الله يصبرك والله ياصديقي أثرت فيني كثير وحزنت معك حزن شديد الله يصبرك يارب |
ليس للذكريات
موعد ولا ميقاتُ والحزنُ في القلبِ لهُ ناي ووتر . للمدخل أنينٌ متفرّد ولبقيّة النص روحٌ تتلو الحزن على وتيرة الحنين رحمها الله ولقلبكم الصبر أستاذي |
وتظل ذكراهم عصية على النسيان
بل نزداد حنينا كلما مرت السنين بمن وارهم الثرى نزداد احتياجا لهم لكنهم هم السابقون ونحن اللاحقون ندعو لهم ولنا بالرحمة وسكنى جنات العلي القدير لروحك شاعرنا السلام وجعل من احفادك ذخرا يقر عينك وامتداد لها سلمت وقلمك الباهي اينما حل كان برونق الضوء مودتي والياسمين \..:icon20: |
أبي الشاعر الثاكل الذي لم ينفصل عن فلذة كبده برغم المسافة التي لا ترى ولا تحصى بين الحياة والموت .
تحيط أبعاد ذكرى رحيل عزيزة بارة بوالدها عرفانها من خلال حزن أصاب شاعرنا في العُمق مشاهد الرحيل هنا حية كما كانت، تُحيي في النفس ينابيع الالم وتبعث في الذات مكامن الجراح وتنشيء من جديد اسى وحزنا لم تقدر الايام على ان تحد من عمقه واثره ........ هالفقد لا دواء لهُ لا تفتأ الروح تستحضرهم، وكل أمرا عزيز يبحث عنهم فقسوة الرحيل الذي تصر مع كل لحظة ان تأتي محملة لنا غصات إعتدنا مُرافقتها بدون نفي منا .لا يسعني إلا رفع الدعوات للروح الطاهرة بأن يسكنها جنان الخُلد ويسقيها شربة هنية من حوض الكوثر . الهمكَ الصبر والسلوان شاعرنا الفاضل وافرح قلبكَ بنجاحات أحفادك |
يرحلون و لا يرحلون... يرحلون عن الدنيا و تبقى الذكريات وشماً في القلب.. لا يزال حياً .. لا يزال نابضاً مع كل رفة جفن.. فالذكريات هنا.. و هنا.. خالدة كأنها رسم وجه و عين.. و الدمع يفيض ساخنا من مدن الروح الملكومة... و لا يتوقف إلا بتنهيدة يتزعزع لها الصدر... فليغفر لها الله و يعوضها خير من الدنيا و ما فيها.. و ليربط على قلبك أستاذي الفاضل... و إنه على ذلك لقدير... خالص دعائي و رجائي... |
*
فلذة الكبد التي تُقطعنا إرباً حينما نرى أننا لا نراها في ذاك المكان , كانت ولادتها وفي ذاك اليوم , كان رحيلها وفي المنتصف العمر الذي بُني , وأزهر بهم يُملىء الوقت بأصواتهم , بوجودهم , بضحكاتهم , وببكائهم ونحن عليهم باكون .. رحِم الله أمواتنا وأموات المسلمين , وجعل مثواها الجنة وما نحنُ في هذه الحياة إلا راحلون.. |
الساعة الآن 02:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.