أصايل..
 

ساحٌ من الشعر
انتصرَ لانتظار الذائقة

مطر أورقت منه الفيافي عطر
سلمت ودمت أيها الألق

الاخ العزيز عبود القحطاني،،
..
لا اعلم ان كنت تعمدت ان تكتب الصدر على وزن يختلف عن العجز.
أو انها سقطت سهواً..
جاء الصدر أقصر بكثير من العجز.. فقُتلت القصيدة.
..
كل الود والتقدير

تعال نثير نقعن والحروف حزام
حزام بالوفاء من وقع أقدامك مع إِقْـدامي

معك خضت المعاني والقوافي حسام
وسط بحر القصيد ولا خدعني موج لاوهامي

مناجاة ودعوة أضفت للثبات يقين يرجوه النداء
سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع \ عبود القحطاني
مودتي والياسمين

\..:34:

لك مني كل موده واحترام وتقدير..
شرفتني بردك وأضفت لقصيدتي الكثير..
نعم الصدر يقل عن العجز بتفعيله ولا يختلف عنه وزناً، وقد تعمدت ذلك ولم يسقط مني سهواً..
ولك أن تعيد قراءة الابيات وتتاكد منها وزناً. ولك كذلك أن تعرضها على من ترى من أهل الشعر..
بالنسبه لي ولا أعمم ذلك.. والعلم عند الله وعند أهل العلم في مجال الشعر
أرى بسبب أن الشعر النبطي لها قافيه في الصدر وقافيه في العجز يختلف عن الفصيح. فلربما طرقت تفعيله على بحر واحد وكان بينهما تجاذب بشرط الوزن أن يكون حاضر ومهم...
شاكر لك مرورك

اخي عبود،،
كنت متأكد تقريبا انها متعمدة، لان من يكتب بهذه الجزالة لا يمكن ان يكون مُخطئ.
أنا اعلم ان الصدر ينقص عن العجز بتفعيلة كاملة (مفاعيلن).. ولكن الشعر العمودي
في النبطي والفصيح لا يختلفان في قواعد الوزن، فوزن الصدر يجب ان يساوي
وزن العجز..
قافية الصدر والعجز في النبطي لا تلغي شرط الوزن بين الشطرين.. القصيدة العمودية
موزونة بين الشطرين، وبين الابيات..
انت -على ما اتوقع انك- اجتهدت في ذلك، وفي رأيي لم يكن اجتهادك في محلّه.
لا اجتهاد في النص، أو بمعنى اخر لا اجتهاد في الثوابت.
شكرا لسعة صدرك وتجاوبك.