![]() |
فلا تتوقف الدنيا عند يوم من أيامك...
**فلا تتوقف الدنيا عند يوم من أيامك
1****وأنت في قطار ،،هل تطلب أن يتوقَّف عند كُلّ منظرٍ جميل ،،!..فلا تتوقف الدنيا عند يوم من أيامك ،،هي ماضية ،،وما أحبَبْتَ منها تجعله في الذاكرة ،،ولهذا فحديثنا عن الماضي حزين وجميل.....لأننا موجودون في رزنامة ،،كلّ يوم تنتهي ،،وتبدأ من جديد !....يرهقنا ابتداؤنا وانتهاؤنا كلّ يوم ! .. الحياة صُوَر ،،تغشاها بعصف قلبك ،،وكهف تكشفه بنور عقلك ،،فتعرِفها وتعرف دربك،،وتموت في دربك ! ...دربٌ واحدة موصلة نفسك للحياة ،،كم هي غالية وثمينة ،،،وألف درب ، سراب ٌ خاطئة ،،كم نُشفق على سالكها .. ذلك البيت المقفل ،،أتذكّره آهلا مليئا ،،أصواتهم السعيدة في ذاكرة بعض أهله ،،الذين تفرقوا في الأرض ،،وبدؤوا في بيوت جديدة ،،،وصاحب البيت ،،مضى إلى مصيره ،،أهوَ صار إلى السماء ،،أم ضلّ في التراب والعذاب ،،،. **،وواحدٌ فقط من لا يخاف النهاية ،،ذلك الذي صالح الله هنا في الأرض ،،،. .. 2****لكُلٍّ مِنّا حُفرة ،،في مكانٍ ما في الطريق ،،ونحن لا نقِفُ ونسيرُ رُغماً عنّا إليها ..!وأنا أرى الحُفَر ولا أدري أيُّها حفرتي ،،! .. ونعيشُ ونعمَلُ والنكران ،،يسري في عروقنا ،،،ويمشي معنا وينام،، وأَروح وأجيء وأنا بي الحُفَر ا!،،هل أنساها ، فأعيشُ واهماً وأموت فجأة ولم أستعدّ للموت ،،أم أفكّرُ فيها فأعيشُ كمن ينظرُ من قبره إلى مَن يمشون في الطريق نبدأ الحياة نمشي كجدول ماء نميرٍ ،، أعجبتنا الحياة وأدهشتنا ،،نتلألأ بين هبْوِ يخرج من القبور حتى نجِفَّ،، وفي آخر الطريق لا يظلّ في جدولنا إلاّ قاعه التراب ،،!، فنصل بحرنا الحبيب و نتصل بالحياة ،، نبدأ فيه من جديد ،، .. نبدأ ممتلئين ،،وذاهبون إلى النقصان والإنتهاء ،،وما أخذْتَ من جواهر الطريق ،،تتركها لمن يأتي خلفك ،،وأنت تمضي إلى الموت ،،وبعد الموت لا تقول لشيْ كان لك ،، هذا لي ..!،، .. حياتُك ومصيرك،، هي فيما تُريد ،،وفيما تعتقد ،،وفيما تحبّ ،،وفيما تنفَع ،، تلك اسئلة عمرك ، ويجب أن تجيب عليها بصدق لتعرف نفسك ،،ومصيرك أيضا ، ***3**قال : ألسْتُ حُرّاً،،!،،قلْتُ : يجب أن تقيُّد نفسك بالقيود ،،لكي تصير حُرّاً ،،! .. ..فالحرّ يعيش بكلّ صدقه بطريقة واحدة ،،والصدق قَيْدٌ ،،ويجب أن تكون مُصيبا دائما أيها الوليد الحُرّ ،،وهذا يقيّدك بالحقّ اينما كان ..! فهل تقدِر ،،! .. الحُر هو مَن يُحرِّرُ نفسه من عِقاب الله والناس فلا تُخزيه رذيلة ،،فيعيش طاهرا لا يقبل الإتّساخ ،،لا يعلم شَرَف نفسِه إلاّ الله ،، .. والحُرّ له وطنٌ ،،يدفع عنه الأذى ووطنه يحمي حياته من النقصان ،،فلا تُختَرَقُ حريّتنا إلاّ إذا اختُرِقَتْ حريّة الأوطان ،،،وكلّ ما أعيش به سويّا كريما هو وطن ،،ألله وطن ومُعتقدي وحقّي وطن ،،والأرض ومَن معي عليها من الناس ،،وطن ،،والعدل وطن ،،! تقوم به المحبَّة وتزدهر الحياة ،، .. ولكي لا يتساوى في حياتك الحقّ والباطل ولكي لا تمشي بك طريقك إلاّ إلى خير ،،ولكي تصير إلى بستانك في الجنة ،،، فانظر كلّ تلك القيود والأحمال ،، واحملها ،،تكن ذلك الوليد الحُر ......!! .. .. عبدالحليم الطيطي |
حقيقة كلّ هذه المحاكاة و النتائج
هي فلسفة العقل الذي يجعل المنطق سيد المواقف لو تأملنا بهذه الحياة جيداً لأوصلنا الفكر للحقيقة التي ذكرتها هنا أخي عبد الحليم جزاك الله خيرا مجهود يستحقّ الشكر والله سلمت أناملك |
أحاديث من لب الحياة والإنسان
الفلسفة الحياتية مبادئ وقيم والحبّ هو المفتاح، مفتاح الحياة والموت. الإنسان الذي يجاهد ليتخلّص من العبودية التي يسجن نفسه فيها والعبودية التي تُحيطه من مُحيط يعيش فيه ,ثمَّة تغيرات مستمرة ومتواصلة يتعرض لها الأنسان . اقتباس:
جعلتني أنظر مرة أخرى لبعض الأمور العالقة في الفكر . |
2****لكُلٍّ مِنّا حُفرة ،،في مكانٍ ما في الطريق ،،ونحن لا نقِفُ ونسيرُ رُغماً عنّا إليها ..!وأنا أرى الحُفَر ولا أدري أيُّها حفرتي ،،!
حتمية النهاية التي يجب ان نتدبر بها نهجاََ لا يحيد عن حقيقتها عمق بلاغي وفلسفي أورق الضوء والمدى دام هذا الغدق الآسر شاعرنا المبدع \ عبدالحليم الطيطي مودتي والياسمين \..:icon20: |
خبرات وتجارب قد عاركتها أنت هنا
الحياة كبيرة كل يوم لها شان لكني أقول عكسك تمامًا وربما كنت متشائمًا ما عاد الموت مرعبًا هذي الحياة أشد رعبًا بارك الله في قلمك وقلبك وروحك منارة أنت بالحكمة |
... ... نبقَى نُهروِل بِهَذَا العُمر نَخطُو سنينهُ ونقفزُ مِن درجةٍ لأعلى ماشَاء الله ! رائِعة ياأ.عبدالحلِيم فيها من الحِكمة والتأمُّل والعقلانِية الكثِير . حماك الله . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
اقتباس:
الأستاذة العزيزة / أيمان ،،أشكر لقاءك دائما وألف سلام وامتنان كثير |
اقتباس:
الف سلام ،، للفهم وللصدق وللشرح ،،،يا أديبة وألف شكر |
الساعة الآن 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.