![]() |
إنتظار ..
كيف لي أن أصدق ما ليس بي أمامك ؟
و أنا عارٍ من كل الأقنعة الا قناع وجهي الحالي .. أن آخذ دور شخص على قيد الأمل .. على قيد الإنتظار .. يرمقني الموت بنظرة تدفعني للإبتسام .. يخبرني بأن الأماكن الخالية منك تجلب رائحتك .. تناغي قلبي كطفل صغير .. و بأن شوارع المدينة تقيم احتجاجًا من أجل لقاءٍ لم يُكتب .. أؤمن بأن كل ما حولي فارغ .. حتى أنا .. أنا خالٍ من كل شيء الا منك .. أمشط الطرق سيرًا نحو اللا مصير .. أحاول الإعتياد على اللاعتياد .. و أجدني عاجز عن تقبل الصباح دونما انت .. أتلحف الصبر ليلًا كلما أصابني شتاء الغياب .. يبتلعني ظلام الوحدة تحت مسمى الفقد .. غيابك يشبه الخريف تتساقط معه أوراق الإنتظار على قارعة الطريق .. و يسقط جزءًا من قلبي .. جراء الألم .. أريد أن أصلح المتبقي مني فلا أجدني ؟ أتعثر بالحنين كلما حاولت المسير .. سجين في قلعة الإشتياق .. مكبل بكل مسميات الوجع .. محكوم عليه بالإنتظار المؤبد .. مبلل بغرق الفقد .. أحاول أن أردم حفرة اليأس .. أن أعالج نوبات الحزن .. و لكن؛ لا مفر من عالم يخلو منك .. الا إليك .. متى تصالحنا الظروف ؟ و نتقابل على نوافذ الأمل من جديد ؟ تطمئنني عيناك .. و تحيطني ذراعاك .. 💔 |
نص مكثف ..
ينأى بنفسه عن الثرثرة والحشو ينفعل له ومعه القاريء لما تضمنه من تآلف وتناسق بين المعنى والمبنى أو بين العاطفة واللغة يصل بنا إلى ذروة الانفعال من خلال الصور الشعرية المتلألئة في ثنايا النص . . دام لك التألق والابداع الذي يستدرج القارئ بسهولة إلى بيت القصيد الذي استهدفت أن يبوح به النص مع تحياتي |
عاجز عن تقبل الصباح دونما انت
******** متألقة في نصوصك دوما دمت للإبداع عنوان |
الساعة الآن 02:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.