![]() |
أعظم النعم
أسوة بالبوصيري ومن سار على نهج بردته من قبل أحاول رفعها لمقامه الرفيع وأعرف أنها لن تصل لرفيع مكانته وسمو حضرته، وعلو منزلته فصلى الله على الرحمة المهداة للعالمين والحريص على المؤمنين وخاتم الأنبياء والمرسلين. http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...32189a5ced.jpg إنْ تُطفئِ الريحُ يوماً جذوةَ الحُلُمِ تكتظَّ كلُّ مَسَامِ الرُّوحِ بالألَمِ حبلي قصيرٌ وعالٍ سورُ منزلِها هلَّا عَنِ القاعِ معراجٌ إلى الِقمَمِ تأويلُ ما يسكنُ الإدراكَ مِنْ هَوَسٍ كمنْ يحاولُ إيجاداً مِنَ العَدَمِ أحتاجُ ظلاً مِنَ التَّوفيقِ أتبعُهُ لينزوي وهجُ شوقٍ يستحلُّ دَمي فالحبُّ امطرَ رملَ النَّفسِ دندنةً لا قيدَ أنملةٍ يخلو مِنَ النَّغَمِ والرُّوحُ مِنْ زمزمِ الآمالِ مترعةٌ والقلبُ مِنْ سَكَراتِ الصَّبرِ لمْ يَنَمِ فالاشتياقُ لها يقتاتُ عافيتي والالتقاءُ بها ما أنفكَّ عَنْ حُلُمي ومنذُ مهبطِ عينيها على مُقَلي الفألُ أخرجَ منِّي جِنَّةَ الشِّؤمِ وصرتُ أكبرَ آياتِ الهوى شَغَفاً وأوَّلَ اللَّامسينَ النَّجمَ في شَمَمي .... حتَّى متى! هكذا نبقى؟ تسائلني بالأمنياتِ نُواري سَوءةَ الوَهَمِ يدٌ وراءَ يدٍ تَمتدُّ نحوَ يدي اكشفْ غِطاءَ غَدي المجهولِ واقتَحِمِ فالانتظارُ يهشُّ الصَّبرَ مِنْ كَبَدي كما تهشُّ عصا الراعي على الغَنمِ .... ريَّانةُ الشِّعرِ دونَ العُذلِ معذرتي إنِّي فقيرٌ.. بهذا السِّرِّ لاتَ فمي والفقرُ يلقَفُ ما تهواهُ جارحةٌ فلا تلومي فقيراً حانثَ القَسَمِ أرادَ جندلةَ الأسبابِ دونَ يَدٍ فعادَ منطفئَ الأركانِ والِهمَمِ دَعيهِ يُطعمُ للنَّسيانِ حِقبتَهُ فالسِّجنُ سِجنٌ بجرمٍ أو بلا تُهَمِ دلاءَ ديدنِهِ بالحَمْدِ يملؤها فلا تخافي عليهِ مِنْ لظى الضَّرَمِ نفحُ الرِّضا بالقضا يَجتثُّ غُمَّتَهُ فنادراً ترتأيهِ نفثةُ السَّأمِ إذا يُعكِّرُ ذنبٌ ماءَ فِطرتِهُ تُكوى سَريرتَهُ في جمرةِ النَّدَمِ ويَملأُ اللَّيلَ حُزناً ديكُ عَبرَتِهِ وقِدْرُ حُرقتِهِ يغلي مِنَ الحُمَمِ يا ربُّ هَبْني مِنَ التَّـثبيتِ مَكرُمةً أكسو بِها صفحتي الحُبلى مِنَ اللَّمَمِ هباءةٌ أنا للعلياءِ لاهثةٌ فَمُدَّ لي يَدَكَ السَّحَّاءَ بالكَرَمِ واسكبْ إذا عَطَّرَ المعصومُ ذاكرتي مِدادَ نُورٍ يَمُدُّ الرَّوحَ في قلمي هذا "مُحمدُ" اسمٌ حينَ أذكُرُهُ أنسى تَذَكُّرَ جيرانٍ بذي سَلَمِ تزدادُ هرولةً مثلُ المَها رئتي وتستوي فوقَ عرشِ المنتهى قَدَمي وترتوي خَلَجاتُ النَّفسِ زقزقةً ويحتسي مِنْ حَساءِ الانبهارِ فَمي فيهِ الجوامعُ مِنْ خَلقٍ ومِنْ خُلِقٍ فـ بالتَّضمُّنِ قدْ دلت على العَلَمِ ما مثلهُ أنجبَ التَّاريخُ مَدْرَسَةً تزهو قريشٌ بهذا الفضلِ والرَّحِمِ طهرٌ أتى يغسلُ الأذهانَ مِنْ دَرَنٍ ويسكبُ الرُّوحَ بالموتى مِنَ النَّسَمِ نورٌ كَسا جُبَّةَ الجُهَّالِ معرفةً وأخرجَ العُميَ من دوّامةِ الغَسَمِ مِسكٌ إذا مَسَّهُ نَقعٌ غدا عَبَقاً يا سعدَ يثربَ والأحجارِ بالحَرَمِ تأبَّطَ النَّاسُ خيراً مُنذُ مَولدِهِ والدَّهرُ عَنْ عينهِ أجلى قَذى القِدَمِ وصارتِ الأرضُ تعلو الأُفْقَ سامقةً وتُمطرُ الشَّهدَ للأفلاكِ كُلِهِمِ أليسَ أجملُ مخلوقٍ يُزيِّنُها واللهُ ميَّزها في أعظمِ النِّعَمِ وربُّ مكةَ لا تُحصى شمائلُهُ ولو جَمعتَ فِخامَ القومِ بالكَلِمِ فِداهُ ما حَوَتِ الدُّنيا بزخرفِها وجُملةِ الخَلقِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ سبيلَ أسوتِهِ الأعرابُ لو سَلَكوا ما أصبحوا شِيَعاً من أرذلِ الأُمَمِ ولا وجدتَ فقيراً باعَ ذمَّتَهُ ليطعمَ الجوعَ أضغاثاً من اللُّقَمِ ولا لَمحتَ سفيهاً ضلَّ وجهَتَهُ إبليسُ بهرَجَهُ العلَّامةَ الفَهِمِ ولا رأيتَ سوادَ القومِ ماشيةً مِنْ دونِ بوصلةِ القرآنِ في الظُّلَمِ يا ربُّ أرجعْ إلى الإسلامِ أمَّتَهُ كي ينشرَ المسلمونَ الدِّينَ بالقِيَمِ وارزقْ عُبيدكَ عندَ الفجرِ رؤيَتَهُ متى أراهُ فهذا منتهى حُلُمي |
أن تأتي أيها السلطان فذلك والله مُجمل الحبور
فما بالك إن أتيت وفي يمينك وصدرك كلّ هذا النور لن أستغني عن مقعدي بجوارك لذلك أتيت على عجل ولي عودة أيها السلطان الذي يعلم مكانه ومكانته سأعود |
صلى اللهُ وبارك وسلّم على خاتَمِ الأنبياءِ والمرسلين وأفضل الخلقِ كُلِّهم أجمعين
سلامٌ على البوصيري وبردتهِ ، يرحمه الله، وسلامٌ على سُلطان الشّعرِ وملحَمتِه و بارك اللهُ لنا في عُمرهِ وفي علمه وفي قريحته وشاعريّتهِ التي لا تُضاهى ولا تُساجَل حقّاً أيُّها السلطان لقد أبدعتَ فأمتَعتَ وأعجزتَ فتربّعتَ تحتَ ظلِّ سِدرة منتهى الإبداع الأبعادي ،شعراً فاخراً وبياناً ساحرا وجزالةً تُرهق حتى الأسماك في البحر وتعجزها عن ملاحقةِ تداعي التّفرُّدِ فكراً وصورةً ولُغةً فتمتاحُ عرقاً قبل أن تستغفر لكَ يا سيّدي السّلطان تقبّل اللهُ كلَّ حرفٍ وفاصلةٍ وكلمَةٍ وفِكرةٍ و صورةٍ وأوجَبَ لك بها شفاعَةَ الحبيب المصطفى عليهِ أفضل الّصّلاة والسّلام وأقرّ عينُك بقُربِ صلاح أمّتِهِ وبرجوعها إلى الحَقِّ المُبين .. ..... يا نادلاً للحَــرفِ يا باخوسَــهُ يا مَن بامــركُمُ تُدارُ كؤوسُــهُ إيهِ وزُفِ ليَ الحـــروفَ أنيقَةً وكما تُزَفُ إلى العَروسِ عَروسُهُ إمّا انتشيتُ فلا تُفِقني وانتظِـر حتى إذا جلتْ الصّباحَ شموسُهُ بادَرتُ للصّفِ الذي تختارُ لي لأنال عِلمـــاً لا تُمَلُّ دروسُـــهُ |
اقتباس:
أيتها الرشا رشاااااااااا رغم كرهي الشديد للانتظار لكنني سأنتظر عودتك بفارغ الصبر فدائما بجعبتك الكثير من الإضافات والإضاءات واللقطات أيتها البهية الشهية السخية يا عرابة المكان وسيدته لا تطيلي الغياب |
الله الله
و من يجرؤ على هذه التجربة إلا علم من أعلام الشعر وما سلطان إلا ذلك العلم المميز الكفؤ لذلك إبداع يفوق الوصف و الثناء بحقّ سلمت أناملك سلطان الشعر |
ولأنّك تمقُت الإنتظار لن أدعك تنتظر
(وسأحاوِل) أن أفي انتظارك حقه الذي يليق به اقتباس:
فجوات الحلم حين تُغلق توأدُ بُنيّات الأنفاس في الرئة اختناق اقتباس:
موجِبات الوسيلة وفتيل الحيلة (أمنية) اقتباس:
سأستعير هذا البيت دمعاً كي أبكي تساؤله حتى متى ! مُجرمٌ أنت اقتباس:
يقتات من بقايا ما كان دون أن يوسِع للهدآتِ مكان اقتباس:
يكفي هنا الإحساس بالتقصير كي يبلغ الكمال في الوصف تمامه أولم أقل أنك مجرم! سلطان ياااا سلطان يقيني بك لا تشوبُه الخيبات قط ولا زلت مؤمن حدّ العجب بأنّك وُجهة الشعر الذي لا دروب تقود إليه سوى تلك التي عُبّدت بالتفرّد كبيرٌ أنت في عيني وكبيرٌ حرفك في النفس كن بخير دائماً وكن كما أعلمك |
أتيت أهنئ كل الأبعادين والأبعاديات بذكرى المولد النبوي الشريف وسوف أمر على جميع من علق هنا وكل لحظة وأنتم جميعا بخير وصحة وعافية |
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى خير الأنام شفيعنا يوم القيامة . هو فعلا أعظم النعم لأنه أضاء الكون برسالته وأخلاقه الله الله أثملتني بروعتها .القلب والروح هما مصدر الإلهام والحياة . يلتقان هُنا ما بين زمزم الامال وسَكَرات الصبر. وكيف للقلب أن ينام عندما يرى ان الروح من زمزم الأمال مملوءة . - الروح من زمزم الامال مملوءة - القلب من سَكَرات الصبر لم ينم اقتباس:
|
الساعة الآن 06:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.