السر المفضوح للصوت المبحوح ..
 

(1) السر الأول


لطالما ظننت أن الأرض جزء من السماء يدور في أفلاكها

و اذا بالسماء تتفتت من فوقي و تتبرأ من أملاكها

و تمطر نجومها و تصب جحيمها على رأسي

ما إحتفاظي بعهد الولاء للسماء

إن كانت تخون العهود .. على عكسي





(2) السر الثاني


قلمي الكاذب يجيد رسم الاقنعة

و يلبسها لحقيقتي لتبدو رائعة

ساحرة و مقنعة

حيلة قديمة و لكنها نافعة

كـ إخراج الأرنب من القبعة

اليوم لا مزيد من السحر و الحيل

اليوم سترون حقيقتي ساطعة

فـ انا لست واحدا من المنافقين

بل في الواقع .... انا أربعة




(3) السر الثالث


حين ينجرح قلبي

لا أتكلم صمتا و لا أتنفس موتا

بل أحيا في خطيئتي المفضلة

الانتقام ..

و فوق صوت الانتقام لا أسمع صوتا

لا أدري كيف يجيد قلبي فن الغرام

و في الوقت ذاته .. يتقن المقتا




(4) السر الأخير


كنت لكِ .. وحدكِ

ككلمة عشق من قلب صدق

و كشمعة تحترق في نهاية النفق

و كحضن يقيكِ من براثن القلق

و كوسادة ناعمة مضادة للأرق

فما كنت بذلك غبيا أو مغفلا أو أحمقا

بل كنت- للأسف – جميع ما سبق

فريد 20/7/2018

دائما نأتي للدهشة في مسرح الحرف الجميل

عندما نقرأ في حضرة الجمال ل د / فريد

أسرار معلنة بطريقتك الفلسفية الرائعة

و لكني أقف هنا :

حين ينجرح قلبي

لا أتكلم صمتا و لا أتنفس موتا

بل أحيا في خطيئتي المفضلة

الانتقام ..

أنصحك دع الإنتقام للخالق

و أرح نفسك من عناء السعي خلفه

و سينتقم الله لك كما يليق به

د/ فريد

بحقّ سلمت أناملك

نصّ رائع كما عوّدتنا

كل التحايا

لا اجد عندي ما اقوله لشكر كريم ثنائك
عاجز عن الشكر فعلا
تحياتي لك و امنياتي لقلبك بكامل السعادة

كوني بخير و بالقرب دائما

جميل ومختلف

الله يحفظك

كل التحية و الاجلال و التقدير لمرورك البهي
يا نادرتنا الجليلة..
مشكورة علي رقيق التعليق و عطور الحضور
محبتي و كل الود

مشكورة اختي الكريمة علي عطر الحضور ..

و كرم المرور ..

تحياتي و كوني دائما بكل خير..