![]() |
صقيع العُمر..!
أَغَالِبُ فِيكَ فِي الْخَلَوَاتِ نَفْسي وَأَهْرَبُ فِي هُيَّامِكَ مَنْ حَنِينَيْ يُجَاهِدُنِي عَلِيُّ الغلواءِ شَوْقٌ يُخالطة التَّعَقُّلَ بِالْجُنُونِ وَقَفت أَمَامَ مَوْعِدكُمْ بِعَهْدٍ يُكَابِدُ نَازِعَاتُ الْبُعْدِ دونَي حَدَوْت الرُّكْبَ مُستبِقاً قَلوصِي وَتِلْكَ وثَائقِيٌّ فَتَعَهَّدِينِي وإلا,فأتركيني كَيْ أُغَنِّي عليَ أُرْجُوحَةِ الْفَقْدِ الْحَزِينِ وَلَا أَلُوِّيَ عَلِيُّ جَلَدٍ كَأَنّي أُمَاطِلُنِي بِكَأْسٍ مِنْ مُجُونِ يُسَامِرُنِي شُرُودِيّ فِي صَبَاحيْ وَحِينَ تُغَالِبَ الذّكرِيُّ جُفُونِيُّ أَسَابِقُ فِيكَ بَيْنَ الْقَفْرِ ظِنَّيْ فَتَمْهَلُنِي بِغَيْمِكَ مُنْذُ حِينِ تُمَوِّتُ نوَافذِيُّ بُرْدًا لِيَحِيَا صَقِيعُ الْعُمَرِ بِالْجُرْحِ السَخينِ أرتّقه كَثَوْبٍ لَا يُوَارِي سوي ما شَفّ مِنْ عُرْيَ السِّنَّيْنِ لِوَعَدَكَ فرّقُ اللَّيْلِ اِصْطِبارَي وَاُوثُقْ عَهْدَ صَبَّحَكَ بِالْحُصُونِ وَأُوَرِّثُنِي التمَاهِي فِي الْأَمَانِي أَمَّا لِلَيْلِ عِبْءٌ مَنْ شُؤُونِيٌّ..؟ |
تُمَوِّتُ نوَافذِيُّ بُرْدًا لِيَحِيَا
صَقِيعُ الْعُمَرِ بِالْجُرْحِ السَخينِ أرتّقه كَثَوْبٍ لَا يُوَارِي سوي ما شَفّ مِنْ عُرْيَ السِّنَّيْنِ ......... ليس لي سوى أن اشكر نورك في المكان واضاءة الفصيح بهذه الرائعة اتعبتني في البداية وانا اتابع التشكيل حتى تركته جانبا لأستمتع بجمالك عثمان الحاج نشكر كل جهودك التي تحاول بها ان تكون بيننا تحيه وود |
مسرف هذا الألم حين يسكن الصقيع العمر
ولا توبة منه إلأ الشتات والفقد .. شاعرنا المبدع " عثمان الحاج " حرف قاسم فتنة النظم لما وراء الالق مودتي والياسمين \..:icon20: |
...
... رائِعَة رُغم صقِيع الشعُور المُلفُوف بِالحنِين ! من زَمان عَن إبداعك ياعُثمان فأهلًا بلا حَد بكُل هَذَا الغَيم . أسعدك الله وأرضاك . |
وما أورِثتَ يا بعضي بكاءً
إذا يفديك دمعٌ من عيوني وإن شقّ اللقاء فإن روحي تحلّقُ دون (قيدٍ) أو (سجوني) عفو الخاطر فاختر لها عذراً عين السطر دامعة رغم الأمنيات المنشودة غير أن اليقين بما كان قائماً يعتزّ بـ صدقه ونُدرة الصدق تُبقيه يا حكيم التوق المدخل منذ زمنٍ ألفته الذائقة وانتظرنا التتمّة واليوم جئت بها معجونةً بنازعة الفقد المرير عثمان الحاج أيها الصديق والقلب القريب لا فقد على عتبات من نعلم أكثر من أنفسنا كل الوُجهات تشير إليهم متى ما التفتنا لقلبك سِعة الكون من طمأنينة |
رائع جدا
اشكر حضرتك |
عثمان الحاج : الإسم الذي يقترن مع الإبداع و الدهشة
أيها الشاعر الجميل أرهقت اللغة و أتحفت القوافي نقف أمام هذا الهطل بذهول لا ينقطع سلمت أناملك وسلم مدادك |
عثمان صباحك الياسمين تعزف على وتر لوعتك لحن الصقيع تلك معـزوفنة موجعة ولكنها مصداق لصفاء روحك سلم النبض والحرف مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الساعة الآن 05:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.