![]() |
مصافحة أولى : الزائرة
http://gharam-yasamen.n2ta.com/wp-co..._n-350x330.jpg
يوماً ما ..!! ستطرق بابك امرأة لن تعرفها ... تخجل من مصافحتك .. بل و تخشى النظر إلى ملامحك .. حتى لا تراني فيك ستقف أمامها حائراً ... هل تدعوها للدخول ؟ هل تتجاهل استغاثتها ؟ هل تبادرها بسؤال مريع : من أنتِ ؟ و سيرجوك بعضي الخالد فيك ... لا تهملها كما فعلت من قبل .. سَلها ... ألا تبصر امتلاء فمها و شفاهها المرتعشة ؟ ! و دعها عند الباب .. لأني أوصيتها بكَ خيراً .. أعلم أنكما لن تستطيعان الصبر عن البكاء ... و البكاء يا سيدي عناء للغرباء ... و هي الغريبة عن كل ما حولك ... و الأقرب إلى ما يذكرها بي ... عينيك التي لا تفتأ تحكي ... إن سألتها فتخيّر من السؤال ما يجعلك تتوقع أن أجيبكَ أنا ... لأنها و رغم جهلكما ببعضكما .. أنتما تعرفان عن أي لسان تنطقان ... و في أي قلب تسكنان ... و إن لم تتقاسمان ذات غرفة القلب ... قل لها مثلاً : كنت أنتظر هذه الزيارة منذ زمن طويل .. كيف الحال ؟ مد ذراعيك ... أكاد أجزم أنها ستنهار كجبل من الصبر يتهاوى ... هل يكفيك هذا جواباً يا سيدي ... لتدرك أي رسولِ قد أتاك ؟! |
وكأنكِ تكتٌبيني يا ضوء ، جميلة هنا ومُصافحتكِ التي لامست الوجدان هنيئاً لأبعاد هذا الاحساس :icon20: |
كل هذا ضوء خافت !
بل ضوء متوهج يكاد يخطف الأبصار أبعاد موعود بالكثير منك .. أتيت مصافحا ومرحّبا ولي عودة باذن الله |
مرحباً بك في منتداك ،،، منتدى ثري بالأقلام
الجميلة ،، وها أنت تكرميه بقدومك إليه . ألف تحية وتقدير |
هو جلّ الترحاب ذات بدء
ومصافحة قلبية تليق بهذا القلم ... ثم دعيني ألوذ ببعض ضوئك الخافت / الساطع لعلّني أقوى على استرجاع نفسي من براثن مشهدك يا ضوء تقطير الوعد الآتي في أذن الموعد المنسي يحتاج جرأة وأنفة والكثير الكثيييييير من قوة مبعثها الحق ساطعة يا ضوء (قرأت هدوءك بخطواتك الأولى وشعرتك بيننا منذ زمن ) محبتي وأضمومة عطر |
أهلا بك أيتها الضوء بمنتداكِ
ومصافحة جميلة هي أولى رحلاتنا مع إبداعاتك و عالمك الجميل ما أجملك و ما أروع هذا السرد الجميل كل الود غاليتي |
أهلاً بكِ أيتُها القديرة أضآء نوركِ الخافت ماهَاهُنا وهُنا |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.