![]() |
تَــدارُك
•
عندما تتحدث الأحلامُ إليك؛ ليحدُثَ واقعها الرعب الذي مُلئتَ بِه، حين خوفك حين شعورك بالوحدة.. أُنتشل منك شعور الأمان الذي أردت الإحساس بِه حين الفزع من أمرٍ لم يحصلْ! أعظمُ خوفاً.. وأعظم رُعباً من حدوثه لأنهُ لم يحدث لآوانه..! فقد ترتقب .. لِيُسفك دمائك .. وتشاهد الورود تُقتلع والأرض يكسوها الرماد ، بعد اكتساحها السماد تُشاهد الأجساد تسقط من علو السماء ومن حواف المباني ، تتساقط كحبات المطر رُغم أنه لم يكن يِحيي؛ إلا أنهُ مميت! الظلام الذي لم يجعلك تنظر السماء تبحث للضياء .. وأين هو!!؟ وأين تجد من يوقِده؟ انظر ، وانظر لأنك لا تستطيع النظر .. اجحظ عيناك ودعها تقارب السقوط كي ترى .. بُعد الرؤى حينما تستشعر أن النبض كاد أن يسقط وأصبح أجوف جسدك تكادُ تشهق .. وتشهق .. وتشهق وكأنها داركتك المنيّة..! حينها ستتفتح عيناك .. وترى النور وتدرك أنه أضغث أحلامك بمتناول عقلك |
حين تصدق الرؤية في تداركها وترى الاشياء بحجمها الحقيقي
لن يدخل الياس الي قلوبنا وما نجنيه من الحياة هو بمقدار مانضيفه اليها نص رائع ذو بعد فلسفي لامس الوجد عمقا وشجنا سلمت يمناك مبدعنا \ إبراهيم الجمعان مودتي والياسمين \..:icon20: |
حين الفزع من أمرٍ لم يحصلْ!
أعظمُ خوفاً.. وأعظم رُعباً من حدوثه لأنهُ لم يحدث لآوانه..! يالله ما أجمل هذه الفلسفة قرأت النصّ مرات و مرات وفي كلّ مرة أخرج بنجمة أجمل و أبهى هذا التعمق في اللاوعي و استخراج تلك الحقائق الكامنة ماوراء الإدراك الظاهر هو مذهب الفلاسفة الكبار رائع سلمت الأنامل |
الأحلام تشكلنا .. هي إما فرح يسعدنا أو ترح يتعسنا ..
ونحن بينها نفس تتشكل ورؤى لا تتحقق .. ونبقى ننتظر مصائرنا .. سعدت بالقراءة لك .. دمت بكل الخير |
وصية نفسية رائعة يحتاجها الإنسان في شدته ويحتاجها لتنبيه نفسه بأن هُناك شعور الأمان الذي سيوصل لمدارك النور والوصول للشاطئ قبل فوات الأوان اقتباس:
|
الساعة الآن 07:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.