![]() |
صانعة فكري .. شريكة أحلامي .
في دربي الطويل .. و في ظلمته .. و وسط عثراته .. كنتِ ذلك الكف الذي أنتشلني من وسط الحطام و أزاح عني كل الركام ..
وحين ألوذ في الحياة تائهة ضائعة .. أهذي بأفكاري و تملأني الرهبات .. أجدكِ كهف الأمان و سبيل الوصول .. و رغم كل عثراتي و نهوضي بنصف أمل و نصف ثقة .. كنتِ حاجزًا يحجب الانظار عن ضعفي و يغطي عجزي بحروفِ كان وقعها عليّ كمنشط يحفزني فأصبح أقوى .. و تذللت لي الحياة .. فكانت كلماتكِ حكم و وسط توبيخاتكِ مواعظ و غضبكِ لم يكن سوى حُب .. و بتُ أحمل بين أضلعي قلبًا قويًا و صار عقلي حكيمًا .. أيا معلمتي .. كيف أصفكِ و حروفي خجلة .. و كلماتي مضت مبتعدة .. أيا نهرًا يصب في حنايا قلوبنا حبًا و حنانًا .. أيا زهرةً يملأنا أريجها سرورًا و سعادة .. أيا عطاءًا لا ينضب .. أيا معدنًا أصيلًا يغرس فينا قيم .. يا منجم المعرفة .. و كنوز العلم .. و ميسرة الطريق .. و سفيرة الأمنيات .. يا من تتأنق حروفها و ترتدي حلة أهزوجة الفرح .. يا من تمر كهفيف النسيم .. أشكركِ على كل الأمل و كل الدوافع التي منحتني إياها و أحمل لكِ حبًا صادقًا مكلل بالدعوات .. |
فاطمه
يا لعظيم ما منحتكِ .. قد بدى أثره واضحاص و جلياً في كلماتكِ سخية الحرف أنتِ كـ عطائِها هنيئاً لكِ هي .. و هنيئاً لها جزيل امتنانك لـ نبضكِ .. شكراً لا تكفي ود الـ حيارى |
الحبيبة فاطمة
سكبت الجمال وأيقظت مكامن الدهشة شكرا لحرف يهدي الوفاء والحب في قالب الإبداع |
الكاتبة فاطمة حسين تصيبني كلماتكِ في العمق
وأنحني إحتراما وتقديرا لمثل هذه الإنسانة وتقديمها المخلص في العطاء وزرع الأحلام والطموحات في النفوس الخصبة والصالحة لتحقيق الأحلام . فاطمة لحرفك تميز ودهشة لها مستقبل مزهر في الكتابة الياسمينة النضرة في أبعاد أنتِ |
الساعة الآن 02:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.