![]() |
حـروف يـقـظـه ...
صفحة بيضاء
جميلٌ بها النقاء ، ليلٌ وهِلالاً بهذا الصفاء النسيم العليل ، شافياً ذاك الغليل والكلمات تأتي سرداً سليل.. الليل الذي قد كان ملجأ للغارقين كان سِجناً يُحيط بالمنغلقين اللذين لم يكن الليل بياتهم ؛ بل فرصةً لأبياتهم في هدوء هذا الليل ، قد يخطفك الهدوء إلى لحنٍ قادماً من بعيد ، لا تدري من أين!! لكنه قريباً للقلب ، كأنهُ قد يريد لفت إنتباهك كونك يقظاََ ، فلست وحيد! هُنالك السامرين اليقظين اللذين رفرف ليلهم ، ليحلق في العلالي لأن لابد تفيض الينابيع ؛ كون الفرح حزين... والعيون التي لا تنظر لهذا الجمال فهي حقاً ضريرة والعمر الذي لا تنتهزه ستكون قصيرة في الهدوء: تتقاتل أفكارك لترضيك ، لأنك تنظر بعقلك الباطن فهو المفكر الذي يتحدث إليك في حالة الهدوء! الحُكم الذي لا تستطيع النُطق بِه ، سيحدث أُموراً لم تفكر بها سينطق بداخلك الرزين الذي لا تتحكم به مشاعرك لأنها ستغلب عاطفتك ، حتى يكون حكمك تحت رحمة مشاعرك . |
لوحة ابداعية تعددت بها المشاهد بإتقان سامق الترف
كم اربكت الضوء هنا مبدعنا \ إبراهيم الجمعان شكرا لهذا الغيث المورق بهذا الجمال الجم ورونقه الفلسفي الآسر مودتي والياسمين \..:34: |
وطأة المشاعر تدلّل بنيّات التعقّل
وتُبيح للفكرة البيات في مهدٍ من النبض وارف القفلة تباهت بـ زُيدة السّلاف لك التّحايا سامقات |
نعم أيها الفاضل
حقيقة هي أصبتها انت وشهد حروف معتق إنهمر كـ الودق لـ يروي الروح . ابدعت كثيرا اخي تقديري لسموك |
الساعة الآن 02:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.