![]() |
على رمال (دى)
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...V5OwzK1kQNKyFg
على رمال (دى) ========= قصيدة نثرية باللغة الانجليزية للشاعر: Charles Kingsley تشارلز كنجسلى ***************************************** الأم تُرسل ابنتها الصبية (مارى) لاستدعاء بقر العائلة وإعادته إلى حظيرة البيت . يتحتم على الصبية اجتياز رمال (دى) الساحلية ومن ثم مناداة البقر بأسمائه فيهرع البقر للعودة بصحبتها إلى البيت . وأثناء مناداتها لبقر العائلة ، كلا باسمه ، نزل الضباب الكثيف وتصاعد مد البحر بقوة وحاصر مارى فغرقت بالقرب من رمال الشاطئ . يهتف أحد الصيادين: ما ذاك الشيئ الذى يطفو فى الماء فوق شباكنا؟ أهو شعر صبيةٍ غرقت فى البحر؟ وحمل الصيادون جثة مارى على القارب وحفروا لها قبرا ودفنوها على مقربةٍ من البحر . ولكن صوتها (أى صوت روحها) كان لا يزال يُسمع وهى تنادى الأبقار . **************** يا مارى اذهبى فنادى الأبقار -- لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت تجاوزى رمال (دى) وناديها لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت الرياح الغربية جامحة ورطبة والبحر يرغى ويزبد ومع ذلك ذهبت مارى بمفردها لتنادى الأبقار مد البحر الغربى زحف على الرمال _ وسرعان ماغطى الرمال وعلى مد البصر غطى الرمال _ ومن كل الجهات غطى الرمال وهبط الضباب الكثيف ونشر أجنحته وستر الأرض وأبدا لم تعد البنت إلى البيت ما ذاك يا إلهى؟ طحالب بحرية ، أم سمكٌ ، أم شعرٌ يطفو ! أم ضفيرةٌ من شعرٍ ذهبى ! لعذراء غريقة ! تطفو فوق شباكنا على البحر هو ليس بسمك سالمون ومع هذا له بريق وسط شباك الصيد فى (دى) ونقلوا جثمانها بمركبٍ ذى مجاديف - تخلل فقاع بحرٍ مترنح فقاع بحرٍ قاسٍ - فقاع بحر جائع إلى مثواه الأخير بجانب الساحل ..ولكن يا للهول ، ما زال رجال المركب العائدون يسمعون صوت مارى وهى تنادى الأبقار لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت من فوق رمال (دى) !! |
الساعة الآن 01:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.