![]() |
ملفَّات حب
ملفَّات حُبٍّ ، يدٌ راجفةْ وجسمٌ نحيلٌ ما أضعفهْ وأسمع صوت البُكا والأنين ونزف جروحي والعاطفةْ وصوتُ النُّواحِ كصوتِ الرياح وتنتابني لحظةٌ خاطفةْ سؤالٌ يلوح وقلبٌ يبوح تُسائلُهُ عَبرةٌ نازفةْ أترحلُ عنها ولم تُبقِ شيئًا تراهُ لتبديَ لو : ( آسفةْ ) أليست دمائي التي في الطريق ؟! وتلك دموعي على الأرصفةْ |
لله أنت!
شجون ساومت اللحظة على مداد نازف يغترفُ من شجو النازعة ويُريق! أليست دمائي التي في الطريق ؟! وتلك دموعي على الأرصفةْ قفلة إبداع لك التّحايا من وريد العطر جوري |
أستاذة رشا: مروركِ كالورد إلا أنَّهُ يذبُل ، وقولك كالشمس إلا أنها تأفل.
مددتِ لي بكلامكِ جسرًا نحو السعادة. بوركتِ. |
وأكتمل المشهد والوصف جسم نحيل ويد راجفة وصوت بكاء وأنين، أما صوت النواح فهو يُشبه بصوت الرياح ، أما النواح فهو صوت الإنسان على فقدان عزيزا غالي ، لم يبخل شاعرنا الفاضل بإحاطة القارئ بتفاصيل الوجع فتعريف الوصف هو فن من فنون الإتصال اللغوي ، اقتباس:
|
لست بشاعر ..
لكن بي مشاعر .. وهذا ما كان كتب في تلك الملفات .. ( ملفات حب ) .. دموع ودماء .. إنها قيمة تلك الكلمات .. التي وصفتها بشعر لائق .. شكرا لك .. |
أستاذة نادرة: لا أذاقني اللهُ النواحَ على فقدان مروركِ الجميل.
أرجو لكِ سعادةً دائمة، وشفاهً باسمة. بوركتِ. |
عزيزي يوسف: (قيمة تلك الكلمات) هي في مرورك وتعليقك.
بوركت. |
... ... سَفرٌ مِن التَعبِ للتَعب هُو ذَاكَ الهَوى يرسُمُ لَنا لَوحاتٍ جمِيلة ! مُمتع السَرد يَاهشَام . حماك الله . |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.