![]() |
ثقبٌ أسود
عيناكِ سَاحرتانِ؛
كَانتا "أولّ من ألقى" لكنّني لَم أكُنْ "موسى" لأتغلّبَ عَلَيهِما، لم يكُن بوسعي سوى النظرِ إليهما تسحبان روحي إلى الداخل؛ رويداً، رويدا.. فهذا الثقبُ الأسودُ _بداخلهما_ بين جفنيك، جذبني إليه بعنف تلاشت عندَ محيطهِ جميعُ خلايا الوعي عندي و بقيت عَيناي بدهشةٍ تَسعُ الكونَ بأكمله، ترقَبُ انمِحاقَ الخلايا خليّةً خليّة حتى تحوّلت الدهشة إلى فضول.. فتوقفَتْ عن المُقاومةِ و ارْتَمَت إلى الدّاخِلِ، لتغيب عن الوعي، و تتلاشى هي الأُخْرَى! |
نعم هي تاشيرة سفر لمدن تعالت بها أصوات التيه
لك مبدعنا ما طاب من الشكر بلا حد سلم القلم واليراع وغيث تهجد الضوء ربيعا لا يفل مودتي والياسمين \..:icon20: |
الفكرة بديعة حقا
و الوصف هنا كان رائعا اقتباس:
|
عندما تمتزج لُغة العيون بمدارج الشعر لا يسعنا إلااا الإنصات
لندعهما يقولا ويقودنا إلى حيثُ الجمال في الإنتظار ، إلى حيث الشوأطئ البيضاء ساكنة وبحرها عميق لا ينتهي ،الشاعر الفاضل الطاهر حمزة لا بد للسواد أن يقود للنّور ، دمتَ بالف خير يا طيب ، |
"تلاشت عندَ محيطهِ جميعُ خلايا الوعي عندي"
لا أعلم لماذا هنا توقدت نفسي، قرأت ثم تنهدت، ثم مضيت وهذا إن دل على شيء فإنه دل على براعة إختطاف إنتباهي ! رائع جدا .. |
نص جميل وكلمات حملت المعنى ببراعة أبدعت أتمنى لك الرقي والتألق دمت بخير |
الساعة الآن 10:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.