![]() |
قصة قصيرة جدا /صورتها
بدأ الظلام ينقشع وطفقت خيوط الفجر تشق الأفق وقد أعد أنور حقيبةَ سفره ولم ينسَ أن يضع بين ملابسه تلك الصورة التي تحكي حبه الأول يضعها بصورة لا إرادية كنوع من الوفاء لتلكَ الفتاة الجميلة التي أحبها وراحت ضحية حادث سيارة، وبالرغم من أنه سيرتبط بعد أيام بفتاة أخرى إلا أنه لم يزل يحتفظ بتلك الذكرى.
صعد الحافلة مرتبكا فقد كان يخاف من الطقوس أذ عليه أن يقابل خطيبته لينهيان آخر ترتيبات حفلة الزواج. وصل متأخرا تلك الليلة رمى بحقيبته ونام وفي الصباح أطل كعادته على خطيبته الجميلة وفي الصالة كانت هناك ثمة صورة سقطت بالغلط من ملابسه التقطتها خطيبته وسألته: مين دي!! أجاب هذه هدى ونزعها منها قالت له خطيبته : مزقها قال في نفسه سوف امزقك ولن امزقها شعر لحظتها أنه لن يستطيع العيش مع أي امرأة أخرى وفي الغد كان يعود إلى قريته حافلا بين جوانحه ذكرى هدى.. |
للذكرى عبق يقتات من حاضر مشاعرنا
سرد رائع بسلاسة الوقع في صوغ الحدث ببراعة الاتقان سلمت يمناك كاتبنا المبدع \ صالح بحرق مودتي والياسمين \..:icon20: |
هو الإخلاص الذي تمتد جذوره إلى العُمق
هو الحب الذي لا يمكن أن نمنحهُ إلا لشخص واحد ، الكاتب صالح بُحرق قصة مؤثرة وتمنح القارئ ان الأمل بالإخلاص ما زال موجودا ، |
نص يفتح الأبواب على مصراعيه لمختلف الـتأويلات
كم بارع أنت يا صالح حييت |
قصة تحيك كنزة اجبر البعض منا على ارتدائها ..
لي معرفة بقصة واقعية ذات بعد مشابه .. ولأصحاب الوجع في ذلك الصبر بذكرى ( هدى ) .. كنت رائع صالح .. شكرا لك .. |
الساعة الآن 06:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.