إليكنْ ..
 

مازلت أفتش عنكن،
وأفسح لحبّي الماضي مجالاً بيننا .
لقد ألقيت كل أنتظاري، ومددت ذراعي لعل واحدةً تأتي،
لعل الأيام تحذو بكن إلي،
وبعد أن مت بلا موت فاقدةً عزيزات قلبي،
هدهدت لقلبي أن يعادل ميلته عن حاجتي بكن،
نعم؛ مليئةٌ بالتناقضات وأريد الحياة ولكن قد أشعر بأن العزلة مأمن يلزمني أستشعاره.
وكم فقدتْ وأنتصر الغياب عليّ، والسبب عائدٌ إليكن،
لكن سلاماً لمن عصاني الزمان بهن.
ثمَّ شكراً على درس الحياة الذي تعلمته:
" مَن عاش يوماً فقده يعيش طول العمر مفقودا "

مفقود وراء مفقود
والحياة غير عابئة
إلا بمن يصارعها
بلا جحود

نص ماتع
حد الروعة
تحياتي

المُفارَقات مِلحُ الحياة
به نختَبِرُنا ومحافِلُ المُجريات تحتفي بِنا في طاحون حادِثاتها


أن تَبقي بخير هو الرجاء
وأن تُمارسي الكتابة رغم التناقضات المُربِكة هو الوِزر المُنتظر
والجرم الأجمل

ما أُحيلاكِ منال

لماذا اليكن
هل هناك اكثر من مخاطب
مع ان في القلب مفقود
وباحث عن الحب
لكنه مجهول
تحياتي

رقيق إلهامك

منال
ورد ود

ليس أجمل من عزلةٍ لا تحمل صدعاً أو تفاوت أمور، حيثك اللامننهى من الهدوء.
مرحاً بوجودك سيدة المكان، الفخر لي بهذه الأسرة الرائعة.