![]() |
سباق المكرمات
حُيِّيتُم مُحِبِّي القَرِيض بالخَيْر و السُّرُور .. هذه قصيدةٌ كَتَبْتُها ، و أرجو أنْ تَكْتُبَني معانيها ! أَسْعَدُ باطّلاعكم عليها و إبداء ملاحظاتكم . عنوان القصيدة : سِباق المَكْرُمات . أيــا إخـوتـي أَجِّـجُـوا الـعَـزْمَ هـيَّا لِـنَـسْمُوْ إلــى الـمَكْرُماتِ سَـوِيَّا ألا فَـلْـنُـزَعْزِعْ سُـكُـونَ الـتَّـراخي فــنَـمْـلَأُ عَـــرْضَ الـفـضـاءِ دَوِيَّـــا ألا فَـلْـنَـقِفْ مُـشْـمَخِرِّينَ لَـسْـنا أَمَــــامَ الــصِّـعـابِ نَــخِــرُّ جِـثِـيَّـا أيــا إخـوتـي مَــن حــوى مِـنْـكُمُ فُــــؤادًا جَــسُــورًا و أَنْــفًـا أَبِــيَّـا فَـقَـدْ أَوْقَــعَ الـعـارَ مَـيْـتًا مُـدَمًّى و قُــلِّـدَ مِـــن بَـعْـدُ مَـجْـدًا عَـلِـيَّا و مَــن تَــرَكَ الـحِـلْمَ فــي أَمْــرِهِ يَـــذُوقُ الـنَّـدامَـةَ مـــا دامَ حَـيَّـا و مَــنْ لَــمْ تُـزَيِّـنْهُ فِـطْـنَةُ عَـقْـلٍ غــــدا لــلِّـئـامِ طَــعـامًـا شَـهِـيَّـا و لا يَـــكُ فِـيـكُمْ كَـسُـولٌ مَـلُـولٌ يَــعِـيـشُ بِــدُنْـيـاهُ نَــــذْلًا دَنِــيَّــا و أنْـعِمْ بِـذِي الـجِدِّ يَسْعى حَثِيثًا لِـنَـيْلِ مُـنًـى فَــوْقَ نَـجْـمِ الـثُّـرَيَّا و مـا أَحْـسَنَ الـباذِلَ الـخَيْرِ دَوْمًا مـــتــى تَــأْتِــهِ تَــلْـقَـهُ أَرْيَــحِـيَّـا أيـا سَـامِعِي صَـيِّرِ اسْـمَكَ لَـفْظًا عـلـى شَـفَـةِ الـدَّهْرِ عَـذْبًا زَكِـيَّا و لا تَجْعَلِ العُمْرَ يَمْضِي و يَقْضِي و أَنْـــتَ كَــأنَّـكَ لَـــمْ تَــكُ شَـيَّـا و يـــا صـــاحِ إنَّ الـحَـيـاةَ شِــراعٌ تُـــخَــرِّقُــهُ الــكُــرُبــاتُ مَــلِــيَّــا و لــكـنْ سَـتُـرْقَعُ تِـلْـكَ الـخُـرُوقُ و تُــبْــحِـرُ مُـنْـدَفِـعًـا يــــا أُخَــيَّــا [IMG][/IMG] |
دعوة حثيثة للمضيّ .. لـ نفض رهق المُجريات عن
كاهل الاستسلام حين تُزرع بذار الأمل فلا بد من جنيِها رضاً وفلاح لك التّحايا سامقات |
أيــا إخـوتـي مَــن حــوى مِـنْـكُمُ فُــــؤادًا جَــسُــورًا و أَنْــفًـا أَبِــيَّـا فَـقَـدْ أَوْقَــعَ الـعـارَ مَـيْـتًا مُـدَمًّى و قُــلِّـدَ مِـــن بَـعْـدُ مَـجْـدًا عَـلِـيَّا ما أبهاه نظم حاك سباق المكرمات فأنتشى به الضياء دعوة لا يحيد عنها من تجلت به مكارم العزة والكبرياء سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع مودتي والياسمين \..:icon20: |
ان الحياة شراع تخرقه الكربات مليا
ولكن سترفع تلك الخروق وتبحر مندفعا ، وفيها من الحياة صدق المعنى وفيها قوة للمضي قدما بلا توقف ، اقتباس:
|
..
.. وكَان السِباقُ لِعناقِ قصِيدِكَ شهيَّا ! رائِعة عانقت الرُوح حُسنًا سَلم احسَاسك يالبَدر كُل التقدِير . |
أحسن الله إليك أيها البدر الجلي
بوح شفيف وقوي النبرات أمل منك مراجعة هذا البيت: و مَــن تَــرَكَ الـحِـلْمَ فــي أَمْــرِهِ يَـــذُوقُ الـنَّـدامَـةَ مـــا دامَ حَـيَّـا وكذلك الشطر الأول "الصدر" من البيت الأخير تحياتي لك |
الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.