![]() |
قصة قصيرة / أشجان ليلية
لم يعد الشجن ممكنا ليسافر في أروقة الروح..ماعاد قادرا على افتراش ردهات القلب..لقد اضحت سعاد قوية بقرارها الأخير..لن أعود اليه مهما قدم من أعذار.
تجلس الآن على الأريكة وحيدة ..قد غادها وهج الحسن والجمال واصبح قدها غير مغريا لاحد لكن عينيها الواسعتين تشعرانك انك أمام امرأة اتزال تحتفظ بجمال مندثر وفي هدأة الليل تحركت داخلها بقايا الاشجان اضطربت على حين غرة وسقطت في وسط الحجرة آلمها السقوط جدا السقوط جدا ولكنه اعادها من جديد الى درب المضي الى الحب بلا اشجان.. |
نتنفس جَلَ الجمال حين يكون القرار " كبرياء "
شجن له أن يصطف هلالاََ لليالي الذكرى سرد قصصي رائع أختزل الفكرة نوراََ وعطراََ بوركت يمناك كاتبنا المبدع مودتي والياسمين \..:icon20: |
رُبما السقوط يُعيدنا إلى رشدنا ، يجعلنا لا نخسر من في القلب ....
السقوط يجعل الإنسان يُعيد حساباته ، ويتمسك أكثر ...... سلمت يداك وفكرك النير كاتبنا الفاضل اهلا بكَ ، |
(قد يسقط المرء ولكن لايتحطم)
|
الساعة الآن 05:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.