![]() |
في حضرةِ القصيدةِ !
|
أهو الذي كتب
أم أنها المكتوب والكاتبة ؟ فكرة غاية الرووعة وجديدة التناول بهذا الشكل الساحر الذي سلب الذائقة وأمتعها بنكهة نيزارية العبق أخبرتنا القصيدة كيف تآمر ياسمينها وتذاكى بالمطر القادم يا لها من حروف حبلى بالحور والخلجان حد اتخذتها اللغة مسكناََ لربيعها .. لا وصف يفي هذا الاعجاز المبهر الجمال شاعرنا المبدع مودتي والياسمين \..:34: |
اعترافات بوح حيرت الفؤاد وأعجزته عن كتابة الكلمات
شاعر يبحث عن الجمال بين ثنايا الكلمات فلما رآه عيانا احتار وتبعثرت الحروف واستعصى جمعها أيكون الجمال حاضرا والحروف تكتب فيه الغزل شاعرنا المتألق دوما لقصائد رونق خاص يميزها بأريج زهور الكلمات تفوح عطرا كل الشكر لك |
فكرة رائعة طالما كانت تداعبني لكتابتها. . لكنها لم تجد طريقها الي رأسي بكل هذه العبقرية
ابتسمت لك القصيدة يا اخي و خلعت عنها قميصها و سلمتك نفسها تسليما فهنيئا لك بها و هنيئا لنا بكما تحياتي و عظيم الاحترام |
..
.. فِي حضرةِ إبداعك ياحُسَام يأتِي القصِيد فِتنة أبجديَّةٍ يَحتفِي بها الأدب ! كانت الرَوعة تكمُن فِي تفاصِيل هَذهِ الأخِيلِية الفاتِنة . كُل التقدِير . |
و ما القصائد إلا قلائد الروح .. متى ارتجف الفؤاد .. اهتز الحرف خضوعا بما كان و يكون ... أ. حسام ... يبقى التفرد مسكنك /كونك .. ود .. |
بل ان الكون لديه لا نهاية لهُ وغير مسجون تحت راية هُنا اكتفي لأننا رسمنا لك حدودا جغرافية
وعليكَ تقبلها ، وهذا ما يُعارضه إلهامه ،بل يُدافع يندفع ليثبت أن اللغة هي وليدت الوعي الذاتي النابع من داخله ، الصورة او المشهد هي بإسلوبه علامة وإشارة وليسَ فقط مُجرد وسيلة فنية يلجأ إليها ، وهُنا يعرف لنا الشاعر على أنه إنسان يطيب لهُ الجمال ويحوله لماسات التي هي جُمل كلمات مشاهد صور يرها هو ولا يراه غيره ، فهذا الشاعر يجمعُ شتاته من رماد اللحظات ،ويشبهُ بالراهب في لحظات الإعترافات التي تكون خالية من الشوائب ،هذه الإعترافات التي مخبؤة بالذاكرة تشعر المُعترف بالنصر أمام ذاته ، الشاعرُ إنسانُ يطيب له الجمال إذ يجمعَ شَتَاتَهُ مِن رماد اللحظاتِ الشاردةِ . وكأنهُ راهبٌ حين التلقي .. لإعترافاتٍ أزاحت الأستارَ عن المخبوء بالذاكرةِ |
جميل جدا سيد حسام الدين ، شكرا لحضرتك
|
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.