![]() |
رسـالـة إلـى فـتـاة مـا ... 5
رسـالـة إلـى فـتـاة مـا ... 5 يقولون رائحة العطر من حدائق الورود وأقول بل من طهارة قلبك فاقت القلوب الكتابة لك ليس بالأمر الهين ،،، ولا باليسير ،،، فالقلم يحتار ماذا يكتب ،،، ينتقي كلماته بعناية المزارع وهو يقطف الورود ،، يخاف على أوراقها من التساقط ،،، فتفقد بريقها ورونقها ،،، كذلك كلماتي تختار حروفها بعناية ،،، لتلاءم جمالك ،،، ورقة قلبك ،،، وصفاء روحك ،،، وسمو نفسك ،،، صفات جميلة اجتمعت في شخصك أنت ،،، فأسرت القلب ،،، وملكت المشاعر ،،، متمنيا أن أكون الفارس والخادم لعيونك الساحرة. صغيرتي أتسائل أحيانا ،،، من هي هذه الفتاة ،،، هل هي أنثى كباقي الإناث ،،، أم ملاك أرسلها الله ،،، حورية من الجنان ،،، هل هي صدفة إلتقائنا ،،، أم تدبيرالقدر ،،، فما تخفيه الأيام أكثر مما تبديه ،،، وما المشاعر إلا لمعة سحر في عيناك عندما أنظر إليهما في الخفاء وفي الأحلام ،،، قد تخفي القلوب ما بها من ود ،،، لكن نظرات العيون تبدى ما تحويه القلوب والأنفس. صغيرتي يسوقني الشوق لك دائما ،،، إلى حيث أنت ،،، في صبحك وليلك ،،، حتى عشقت تلك الأماكن ،،، وتمنيت لو أن لي بها ملكاً ،،، لأترنم برؤيتك كل الأوقات ،،، فينطفيء لهيب الشوق ،،، وتهدأ نفسي ،،، بعد أن أرى لؤلؤتي الساحرة ،،، وهي تسير ،،، كملاك ،،، نادر الوجود. صغيرتي يجافيني النوم ليلا ،،، قبل أن تكتحل عيناي برؤيتك في مخيلتي ،،، فلا تفارقني صورتك ،،، حتى عشقتها أحلامي ،،، فكنت لها بطلة ،،، وكانت لك قصة ،،، فانتظمت الرواية ،،، تنتظر التحقيق ،،، أيام تمر وليالي تسري ،،، والأحداث تدور،،، تؤشر أن هناك أملا ،،، ينتظر الرضا. صغيرتي عشقت رضاك ،،، حتى أصبح أكبر همي ،،، أنساني الوجود ،،، وأصبح هدف حياتي ،،، كيف تغفو عيناي ،،، وترضى نفسي بطيب العيش ،،، ويطمئن قلبي ،، وفي داخلي بذرة شك ،،، بعدم رضاك ،،، لا تستقيم الحياة وسعادتها ،،، ولا تأتي الأفراح زائرة ،،، وفي قلبك شيء ،،، يزعجك مني ،،، حتى لو كان بسيطا ،،، ألا تشعر القلوب بما فيها من ود ،،، قلبي يشعر حتى لو فارقتني المكان. صغيرتي أحب مداعباتك ،،، وشقاوتك ،،، كبراءة طفل صغير ،،، أرى فيك ،،، سمو الروح ،،، وروعة الدنيا ،،، وجمال الحياة ،،، كيف لا ،،، وأنت أحلا من الورود ،،، وأرق من الفراشات ،،، عندما أرى خجلك ،،، وخدودك الحمراء ،،، وتخرج الكلمات منك بروعة ألحان عصافير الصباح ،،، أرى وردة جورية حمراء ،،، عطرة روائحها ،،، جميلة المنظر ،،، فتذيب قلبي ،،، بسحرها الفتان ،،، ورائحتها العطرة ،،، تلازم نفسي ،،، لآخر الزمان. صغيرتي كل ما فيك رائع ،،، فيك اكتملت الصفات ،،، حتى أحتارت الأقلام عن الوصف ،،، لا أكتب مجاملة ،،، فأنت غنية عن المجاملات ،،، فروعة وجودك ،،، لها في القلب مكان ،،، تملأه بالفرح والسرور ،،، تصرفاتنا نقطف الورود لنزين بها قلوبنا ،،، ووجودك يزين قلوبنا كأجمل لوحة فنان. صغيرتي يخطب ودك الجميع ،،، عندما أرى غيري ،،، تنتابني مشاعر الغضب والغيرة ،،، أتصرف كطفل شقي ،،، فاقد السيطرة على نفسه ،،، منتظرا حنية يدك ،،، وطهارة قلبك ،،، لتعيده لواقع الوجود ،،، لتعيد عقله وتفكيره ،،، فهل أحظى بشرف فارس الزمان ،،، أم مازال الطريق طويلا. صغيرتي أكتب لك هذه الكلمات ،،، أرسلها لك عبر طير الحمام ،،، تعبر ما أعجز عن البوح به ،،، من صدق مشاعر وأحاسيس ،،، لك يا الرائعة في كل شيء ،،، رسالة أتمنى لك أن تصلك ،،، وتزرع حدائق الأفراح في قلبك ،،، وبساتين الورود. _________ 21/10/2013 |
رسالة من القلب لابد وأن تصل الى القلب
الله يافيصل - قمة الجمال عندما يتحد جمال الروح مع عبق الكلمة النقية دمت بخير وجمال :) |
تظل الرسائل
مرآة القلب للقلب هى طائر الحنين والمحبة تحياتى ياعزيزى لوفاء الحرف وروعة النبض وكن بألف خير |
زاجلاتُ القلب تضمّها أنامل الكون بـ تؤدّة ..
عفوية البوح تصافح الغمام بلون البياض لك التّحايا سامقات كما يليق |
اقتباس:
عندما يتحد الروح بالجمال يولد حرف فريد بملامح عفوية نقية كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك البهية دمت بخير وعافية |
الفيصل ورسالتة إلى فتاة ما!!! رسائل شعرية فاتنة في كل رسالة أمرأة جميلة بريئة كبراءة الأطفال نابضة بالحياة متلاحمة صادرة عن وجدانٍ عميق بتراتيل عميقة الهمس ثرية العطاء.. لله در هذا الفكر النيّر ود @جاهله@ |
اقتباس:
ما الرسائل إلا كلام القلوب وتعابير الوجوه يعجز عن بوحها اللسان ،، فيكتبها القلب بمداد الحرف مرسلا أجمل كلماته ازدان الموضوع بأريج حضورك كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك البهية دمت بخير وعافية |
يقولون في الرسائل تجد الكثير من الخفايا الكثير من الاسرار والكثير من البوح التلقائي
والكثير من الحب والشوق المشاعر التي لا نهاية لها ..... وفي هذه الرسالة استعملت اسلوب الحنو وكأنكَ الأب الروحي لهذه الأنثى بمخاطبتكَ إياها ب يا صغيرتي ، وتبقى الرسائل لغة الروح وفيها من الصيف والشتاء الكثير ، وصراحة أراها جسور بين إنسان وإنسان . |
الساعة الآن 11:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.