|
نسور
نسور .... تعالي نقتسم وجع اغتراب نقسم رغيف الهم شطرين شطرا لنا وشطر نوزعه على مدن الخيام أتكفينا استغاثتنا بحلم أيشفع الماء والصفصاف لمن مثلنا للواهمين .... هي الأرض تبرأ ممن باعها ..لمن تلّ جبينها للبرد وتبرد من جلادي الحقول ... كفاك حلما وانتفض عفوا لننتفض معا او هات عذرا كي نمضي او كي نزول ... اسأل التنور كم ينبغي للقمح من وقت كي يصبح هدايا لأطفال سيكونون البغاث قريبا ثم يكونون النسور |
هي دعوة لإقتسام الوجع والغربة في ظل المآسي التي تحل على الأوطان الحبيبة .
ودعوة للإنتفاض معا للإصغاء لوجع الأرض والإنسان . دعوات من إنسان لإنسان وفي عمقها الكثير ....فلِما نترك الأوطان وحيدة باردة شاحبة .،؟ |
لغة رصينة، وإيقاع باهر، بيد إن ثمة مقايضة ما واضحة.
/ أستاذ عربي.. قليل هم البائعون، وكثر هم الثابتون ثبات الشوامخ. طبت، وأكثر، وطيب الله العيش، والمكان. |
جميل ومؤثر يااحمد
لله درك |
وعلى هكذا ..
تسير دروب الحياة .. ببلاغة حبكتها في سرد الحروف .. لكن لا استسلام .. ما دمنا .. " نقتسم وجع اغتراب نقسم رغيف الهم شطرين شطرا لنا وشطر نوزعه على مدن الخيام " |
| الساعة الآن 04:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.